الأربعاء، 2 ديسمبر 2015

طوق الحمام بقلم الشاعر : أحمد خالد صلاح الدين

سلامٌ عليكم.. فردّوا السلامْ
أتيتُ إليكُم لأطلُبْ
غَمَامْ
غريبٌ لأنّي أريدُ غموضًا
محالٌ لأطلُب
ما لا يُرامْ
صديقي فقلْ لي فماذا لأفعلْ
سُجِنتُ وفُزتُ
بطوقِ الحَمَامْ
تُرِكْتُ أطيرُ بغيرِ جَناحٍ
وقلبي أسيرٌ هُنَاكَ
يُضامْ
فكيفَ أسيرُ وتحتي بحورٌ
ودوحي مباحٌ
وليَّ حرامْ
تَعِبتُ بِحُبِّي فأحبَبْتُ حُزْني
وروحي تبدّتْ
لحين الخِتامْ
وصوتانِ غَنّا ونادا حبيبي
وحطّا رحالهُما
في الغمامْ
وأُذْنِي بنارِهِما في اشتعالٍ
أطوّعُ رحلِي
ورَوحِي
لِجَامْ
فإنْ لم يكُ في الغمامِ فإنَّ
دموعي تُناديهِ
حيثُ أقامْ
لعلّ حبيبي يلبّي النداءَ
خذوني خذوني
وهاتوا الغمامْ!!
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق