أشتهي قُبلةً سرمديةً ..
تُنهيني و تبدأُني ..
موتاً لا ينتهي أبداً ..
صدراً كالقبرِ يعصرني ..
أذوبُ حينَ مطلعهِ ..
ريحُ قهوةٍ توقِظُني ..
أنفاسٌ فيها مُعطَّرةٌ ..
وجدٌ يُحررني ويأسُرُني ..
بيداءٌ ذاتُ مُعاندةٍ ..
جموحٌ يَمرُّ يَفطِرني ..
أنا الباكي حينَ ضَحِكٍ ..
أنا و الفَرَحُ في زَمَني ..
خُذيني حينَ أغنيةٍ ..
لطاولةٍ تُلملِمُني ..
تُبَعثرُني و تُسكِتُني ..
ثُمَّ تعودُ تأخُذُني ..
أنيني ينامُ في سَقَمٍ ..
دمعي غدَّارٌ يُباغِتُني ..
أنا المَيْتُ حينَ حربٍ ..
فيها انتصارٌ يَهزمُني ..
معاركٌ و اغتيالٌ ..
أمطارُ سِهامٍ تُمطرُني ..
أنا الباكي حينَ حرفٍ ..
قصائدي باتت تَهجُرُني ..
#وائل_خلوف
السبت، 13 فبراير 2016
وائل خلوف / يكتُب : قُبلةً سرمديةً


الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)