ارحلي حبيبتي إن أردتِ الرحيــلَ
مادام طيفُك قد رام البقــــــــــــــــــــاء
فلم أعشق منكِ جسداً جميــــلا
روحاً تدُفُّ بأجوازِ الفضـــــــــــــــــــــــاء
أُناجيها فتهفوإليَّ وئيــــــــــــــــدا
أُناديها فتأتي متى أشـــــــــــــــــــــــاء
ولو جعل منِّي فؤادي ذليــــــــــلاً
أصليْتُه بلا رقاعٍ أو رثــــــــــــــــــــــــــاء
فحبُّكِ دواءٌ يشفي العليــــــــــــلَ
ويقتل من يكرعه في غلــــــــــــــــــوَاء
وسيْفُكِ يوماً يُشجي صليـــــــــلاً
ويوماً يُرمي يحزُّني أشـــــــــــــــــــــلاء
وهواكِ نسيمٌ حيناً رقيقــــــــــــــا
وآناً حَرُوراً يبثُّني كــــــــــــــــــــــــلَّ داء
وجهُك يزهرُّ بدراً مُنيــــــــــــــــــرا
ويقطب فيُرهج وجهُ السمــــــــــــــــــاء
لا أهابُ فراقاً أو رحيــــــــــــــــــلا
ففي الحلم يغدو والبقاءُ ســـــــــــــــواء
ستبقين في القلب أمداً طويـــــلا
وإن غِبتِ عنِّي وعزَّ اللقــــــــــــــــــــــاء
أبقها يا دهرُ واصنع جميــــــــــــلا
فبدونها لا غطاءَ ولا وِطــــــــــــــــــــــــاء
هل تَرضَى السماءُ عن القمرِ بديـلا
والبين يُزجي نوائـــــــــــــــــــــبَ وأرزاء؟
فالشارد يُبصر النجومَ دليـــــــــــلا
وأراها بغيْرِها تيهاً وبــــــــــــــــــــــــــلاء
شفتاكِ حين الوَغَى قــــــــوْسي
وفي السلمِ زهراتي الجميـــــــــــــــلات
أراكِ وقتَ اللغوِ أُنســــــــــــــــــي
وحينَ الصمتِ كالطيورِالهاجــــــــــــــعات
قرأتُ في عينيكِ عمــــــــــــــــري
من ضجعةِ المهدِ حتى الممــــــــــــــات
فرأيتُ أفراحي وبــــَــــــــــــــــثِّي
وأنواء الحُبِّ فينا باقيـــــــــــــــــــــــــات
فلا تأتي على ذِكرِ الرحـــــيلِ فإنه
في حياتي لا فراقَ ولا شِتـــــــــــــــات
مادام طيفُك قد رام البقــــــــــــــــــــاء
فلم أعشق منكِ جسداً جميــــلا
روحاً تدُفُّ بأجوازِ الفضـــــــــــــــــــــــاء
أُناجيها فتهفوإليَّ وئيــــــــــــــــدا
أُناديها فتأتي متى أشـــــــــــــــــــــــاء
ولو جعل منِّي فؤادي ذليــــــــــلاً
أصليْتُه بلا رقاعٍ أو رثــــــــــــــــــــــــــاء
فحبُّكِ دواءٌ يشفي العليــــــــــــلَ
ويقتل من يكرعه في غلــــــــــــــــــوَاء
وسيْفُكِ يوماً يُشجي صليـــــــــلاً
ويوماً يُرمي يحزُّني أشـــــــــــــــــــــلاء
وهواكِ نسيمٌ حيناً رقيقــــــــــــــا
وآناً حَرُوراً يبثُّني كــــــــــــــــــــــــلَّ داء
وجهُك يزهرُّ بدراً مُنيــــــــــــــــــرا
ويقطب فيُرهج وجهُ السمــــــــــــــــــاء
لا أهابُ فراقاً أو رحيــــــــــــــــــلا
ففي الحلم يغدو والبقاءُ ســـــــــــــــواء
ستبقين في القلب أمداً طويـــــلا
وإن غِبتِ عنِّي وعزَّ اللقــــــــــــــــــــــاء
أبقها يا دهرُ واصنع جميــــــــــــلا
فبدونها لا غطاءَ ولا وِطــــــــــــــــــــــــاء
هل تَرضَى السماءُ عن القمرِ بديـلا
والبين يُزجي نوائـــــــــــــــــــــبَ وأرزاء؟
فالشارد يُبصر النجومَ دليـــــــــــلا
وأراها بغيْرِها تيهاً وبــــــــــــــــــــــــــلاء
شفتاكِ حين الوَغَى قــــــــوْسي
وفي السلمِ زهراتي الجميـــــــــــــــلات
أراكِ وقتَ اللغوِ أُنســــــــــــــــــي
وحينَ الصمتِ كالطيورِالهاجــــــــــــــعات
قرأتُ في عينيكِ عمــــــــــــــــري
من ضجعةِ المهدِ حتى الممــــــــــــــات
فرأيتُ أفراحي وبــــَــــــــــــــــثِّي
وأنواء الحُبِّ فينا باقيـــــــــــــــــــــــــات
فلا تأتي على ذِكرِ الرحـــــيلِ فإنه
في حياتي لا فراقَ ولا شِتـــــــــــــــات