قصيدةُُ للشاعر/عادل عبد الباقي
بعنوان
************************ غَزَلْ ****************************
ياقلبُ
إن غادرَ العشقُ دنيا
شراييني
واستحلَّ الهوى هجرَ شِعري
فواسيني
يا قلبُ
إن ظنَّ الحبيبُ خيانةً
أخبرهُ أنَّ الوَفا
فرضُُ ليس يألوني
أخبرهُ أنَّ الجفا
عرَضُُ عارضُُ رغماً
وأنَّ عيشَ الصفا
حتماً سوف يَبكيني
*****
محبوبتي
إن مِتُّ يوماً
فاعلمي أني شهيدْ
أنّي قضيتُ العمرَ
ألعنُ مَنْ يُباعدُ بيننا
وأخطُّ من أجل اللقا
أسمى نشيدْ
محبوبتي
أنا كم حلُمتُ
بأنَّني يوماً صحوتُ
رأيتُ
أنَّ الأرضَ تبتلعُ الحدودْ
فمتى حِلماً تحنو أحلامي
وترضيني
متى تغدو يقيناً فألقاكِ
تُلاقيني
*****
يا جنَّةً حلبيَّةً
باللهِ أهواكِ
في عينكِ الدمعاتُ دُرَرُُ ساحره
مِنْ وجنتيكِ الزهرُ سرَقَ مظاهِرَهْ
محبوبتي
إني هنا في القاهرهْ
أبكي دمشقَ
أرى الجِنانَ وكيف باتتْ مَقبرهْ
ومِنْ براميلِ ال
غبيِّ الفاجِرَهْ
باتَ الدُخانُ
يواريكِ عنّي
يواريني
*****
أرأيتِ يا محبوبتي
ذاكَ الذي ألْقَتْ به ال
أمواجُ جداً ثائرهْ
ما ثُرنا نحنُ بنو العربْ
ولا تدارسنا السببْ
باتتْ دياثتنا عَجَبْ
مات عبدُ اللّهِ كُرديْ
ودونَ ذنبٍ يَقترفْ
ألقَتْ بهِ ال
أمواجُ يحملُها الأسفْ
محبوبتي رفقاً بتَكويني
أنا الدمعاتُ والأنَّاتُ والصرخاتُ والسكتاتُ وال
حسراتُ
أنا الموتُ إنْ يوماً
تركتيتي
*****
محبوبتي عِشقاً
راقِبيني
راقبي عجَبي ومِنْ
شعبٍ بطلْ
شيَّعَ الآلافَ أشلاءً ولم
يُغادرهُ الأملْ
ما انتابهُ خوفُُ ولا
أسفُُ ولا
يأسُُ وقالَ الموتُ أصدقُ من أمانٍ
زائفهْ
الموتُ أهنأُ من حياةٍ
خائفهْ
فالخوفُ موتُُ دائِمُ السَكَراتْ
الحُبُ يا محبوبتي
فى جَنَّةِ العُشَّاقِ ماتْ
والطُهرُ ملقيُُّ على
شطِّ الشتاتْ
بشَّارُ يا
عبدَ الشياطين الرجيمهْ
أرى نهايتَكَ الأليمَهْ
تدنو وتدنو رغمَ برميلِ العَفَنْ
يابنَ العقيمهْ
يا لفظَةَ الخنزيرِ يا أبلى فَنَنْ
في حقلِ زقُّومٍ روَتْهُ يدُ المِحنْ
عشقي سيبقى رغمَ أنفِكَ ياحقودْ
أيا بنَ أنثى الليثِ شامُنا خالدُُ
والفجرُ رغمَ بهيمِ ليلِكَ عائدُُ
ولسوفَ رغمكَ ننتصرْ
وأخشى ما أخشاهُ في جوفِ الثرى
يأباكَ دودْ
لا ضيرَ أبداً
فلسوفَ تخبو تحت أقدامِ الصمودْ
محبوبتي إني رُعودْ
فبكَفِّ نسمتِكِ الرقيقةِ
................................. هدهديني..........................
الجمعة، 20 نوفمبر 2015
الشاعر / عادل عبدالباقي يكتب :- غزل


الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)