الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015

الجزء الرابع من قصيدة يوم القيامة بقلم الشاعر : عادل عبد الباقي

................................... يومُ القيامه...................................
عربيُُ أنا
ومصرُ موطنُ صُحبتيِ
دمشقُ عشقي
والعراقُ حبيبتي
داري من الشرقِ ال.......
بعيدِ إلى
دارنا البيضاءْ
عند الرباطِ بلادِ ناسٍ أنقياءْ
وطني أنا
هو حيث تُقبَلُ سجدتي
رغم الحدودِ ومَعبري حريتي
والقدسُ
القدسُ قلبُ قضيتي
لي فيكِ يا أرضَ العراق حبيبهْ
هيفاءُ غارَ البانُ منها جميلةُُ جداً لبيبهْ
وجهُها بدرُُ توارى من دناءَةِ ليلِنا
ومن دخانِ ال
الغدرِ ضلَّ دروبَهْ
محبوبتي إن تبدو
ترحلُ مثلَ مَنْ
أخذَ الرحيلْ
أراها رغمَ البُعدِ تقبعُ في جمالِ فُراتِها
بين النخيلْ
تحكي لنخلةِ مُلتقانا عشقَنا
وكيف بات جريمةً
في شرعِ أربابِ الأُفولْ
بغدادُ
بغدادُ إني عاشقُُ
والشوقُ نارُُ لا تُغادِرُ جنَّتي
العشقُ جنَّاتُُ وينقُصُها الكمالْ
والبُعدُ نارُُ
واللقاءُ خيالْ
فكيفَ ألقى مَنْ يُباعدُ بيننا
حِقدُ الصليبِ ولُعبةُ الأنذالْ
كيف ألقى حبيبتي يا صُحبتي
وغباؤنا صَنَعَ الحدودَ ولانزالْ
نخالُ أن ال..
خيرَ في جيشٍ أغارَ على الكرامهْ
قتلَ الرجالَ ويتَّمَ ال....
أطفالَ واستحيا النساءَ وألقى أشلائي
كما تُلقى ال
قِمامهْ
هنا بمصرَ وفي دمشقَ وفي ال
عراقِ وفي فلسطينَ التي
ملكَتْ فؤاديََ بالمحبةِ تتقي
آلامَهْ
وتغارُ من محبوبتي تلك التي
قبعتْ هناك على الفراتِ وفي ظلالِ نخيلتي
تنتظرْ يومَ اللقاءِ وترتجي طيفَ السلامهْ
أتُراها إن رحَلَتْ كما
رحَلَتْ رجولتُنا أموتُ وألتقيها أعتذرْ
عندَ ربٍ مُقتدرْ
عدلٍ عظيمٍ راحمٍ رحمنِ كم عفواً غفرْ
رباهُ إن رحَلَتْ فإن رحيلي خيرَ ال
بدِّ مِنْ عَيْشِ الندامهْ
رباهُ إن رحَلَتْ كما رحلَ ال
كِرامُ فلاتدعني تائهاً
ولتُهدني
............................... يومَ القيامه........................

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق