بأصابع كالأشواك تهزهزني
أجفلت بزعر من نومي
يقف على طرف سريري
يبتسم بخبث....
يتقطر سما.....ً
والسن الذهبي بفمه
يلتمع بظلمات الغرفة
يفرك بيديه ومن لهفه
يلتحف سواد عباءته
الوجه نحيل متغضن
والوجن يغوص بأعماقه
-إستيقظ يا فتايا إستيقظ
فغداك آخر ميعادك...
ولتخسر أنت رهاناتك....
وسآخذ قلبك من جسدك
و سأضعه جوف خزاناتي
ككثير من عشاق
مثلك....
غدا عند غروب الشمس
موعدنا فتايا المنهزم
فسأنتظرك......
عند الربوة تلقاني...
وكشبح...
أو ومض بريق يتهرب
مضى عني...
الشلل يعج بأطرافي
جسدي من رعبي يتجمد
ياااااااا هولي......
صدى إعدامي يتردد
راهنت عليك بأن أسطو
علي قلبك فأصبح أتمدد
كم كنت بقبلك متهور
أهوى أن أغرس راياتي
في كل قلب بحواء.
حتي أصبحت و من قبحي
تشتعل المدن بأصدائي...
ولكني....
هزمت...
كم كنت أنثى تجافيني.
كم غير عشقك أحوالي
كالبعث بقلب الرمضاء
فعدت كعودة عنقاء.
ونسيت بأني ومن بدء
كنت من ضمن رهاناتي
والأن يحين الميعاد.
وعدوت بأقصي ما أصبو
علي ألتمس بلحظاتي
قبل زئير السياف
فلم أجدك..
وسألت بلهف جاراتك
-ركبت بالأمس بلا قبلة
تبغي ترتحل و تتوارى
بحدود المملكة الأخري.
وهويت بآخر رجواتي.
أن أرنو بآخر نظرة
تبقي بعيني كما قطرة
تصحبنى عند مماتي.
حان ميعادي
عند الربوة
أجرجر أقدامي من يأسي
خطوة تتحايل علي خطوة
ما عدت أهاب الصرعات.
لكني يأست برؤياك
قبل الصدعة.
وبآخر خيوط غروب الشمس
وبجانبها الربوة.
واقف يترقب في جشع
وأنا متجهم في لوعة
-أهلا بفتانا الخسران
-لم أخسر أي رهاناتي قبلا.
-هاك أول خسران.
توسدت رمال الصحراء
فأخرج خنجره الملتمعً
سوداء البسمة تعلو وجهه
تضمر عطشا لدمائي
رفع يديه ليغمده
أقفلت عيوني بتهجد
وصرت بملكوت كمتوحد.
ماذا أسمع؟
خطوات تنهل إسراعا
إلى موقعنا بإصرار...
خيال مجهول المعلم..
بنهايات الشفق الراحل
متألم من وطأة مأساتي...
وجهك يتمدد في عيني
بكل خطوة تقتربي
أأنت!"؟؟؟؟
غمرتني نسائم من جنة
ها قد جاءت تنقذني
وقفت بالبعد لها خطوة
عن جسدي
المسجى...المستسلم.
ماذا ألمح في الوجه؟!!!
ما بال مرابي متجهم
من عجل
هوى خنجره علي صدري
وبأعماقي...
وشهقت
وإرتج الكون بصرخاتي
شق ضلوعي بوحشية
وأخرج قلبي من جسدي
متقطر من دفء دمائي
و يا عجبي .....
رمى بقلبي النابض لك...
ولمحت نظرة أمقتها
-ربحتي رهانك يا فتاتي
وها قد صار القلب إليكي.
وأنا أصبحت الخسران.
-في البادئ كنت وقلبك برهاني
أنك ستسلم راياتك
وستهفوا إلي بنار الشوق
لشطآني....
قد جبت الدنيا أتلمس
قلباً يتفتت
من أجلي.....
عيون تقر تفاصيلي
و فم يصوغ تراتيلي
و لكن ما حاجتي الي جسد قد مليء
من بحر خطايا
أما القلب فيلزمني
قد ضن بقلب مثلاك
ولتفني في الأرض يا ذا الجسد
تمتص الارض بقاياك
قد راهنت عليك
وراهنت علي
فخسرت رهانك
وكسبت رهاني
ولم تستهويني أبداً
كونك
تستعمر دنيا
كمرابي
قلبك سيبقي كقلادة
فستبقي أغلى رهاناتي
أجفلت بزعر من نومي
يقف على طرف سريري
يبتسم بخبث....
يتقطر سما.....ً
والسن الذهبي بفمه
يلتمع بظلمات الغرفة
يفرك بيديه ومن لهفه
يلتحف سواد عباءته
الوجه نحيل متغضن
والوجن يغوص بأعماقه
-إستيقظ يا فتايا إستيقظ
فغداك آخر ميعادك...
ولتخسر أنت رهاناتك....
وسآخذ قلبك من جسدك
و سأضعه جوف خزاناتي
ككثير من عشاق
مثلك....
غدا عند غروب الشمس
موعدنا فتايا المنهزم
فسأنتظرك......
عند الربوة تلقاني...
وكشبح...
أو ومض بريق يتهرب
مضى عني...
الشلل يعج بأطرافي
جسدي من رعبي يتجمد
ياااااااا هولي......
صدى إعدامي يتردد
راهنت عليك بأن أسطو
علي قلبك فأصبح أتمدد
كم كنت بقبلك متهور
أهوى أن أغرس راياتي
في كل قلب بحواء.
حتي أصبحت و من قبحي
تشتعل المدن بأصدائي...
ولكني....
هزمت...
كم كنت أنثى تجافيني.
كم غير عشقك أحوالي
كالبعث بقلب الرمضاء
فعدت كعودة عنقاء.
ونسيت بأني ومن بدء
كنت من ضمن رهاناتي
والأن يحين الميعاد.
وعدوت بأقصي ما أصبو
علي ألتمس بلحظاتي
قبل زئير السياف
فلم أجدك..
وسألت بلهف جاراتك
-ركبت بالأمس بلا قبلة
تبغي ترتحل و تتوارى
بحدود المملكة الأخري.
وهويت بآخر رجواتي.
أن أرنو بآخر نظرة
تبقي بعيني كما قطرة
تصحبنى عند مماتي.
حان ميعادي
عند الربوة
أجرجر أقدامي من يأسي
خطوة تتحايل علي خطوة
ما عدت أهاب الصرعات.
لكني يأست برؤياك
قبل الصدعة.
وبآخر خيوط غروب الشمس
وبجانبها الربوة.
واقف يترقب في جشع
وأنا متجهم في لوعة
-أهلا بفتانا الخسران
-لم أخسر أي رهاناتي قبلا.
-هاك أول خسران.
توسدت رمال الصحراء
فأخرج خنجره الملتمعً
سوداء البسمة تعلو وجهه
تضمر عطشا لدمائي
رفع يديه ليغمده
أقفلت عيوني بتهجد
وصرت بملكوت كمتوحد.
ماذا أسمع؟
خطوات تنهل إسراعا
إلى موقعنا بإصرار...
خيال مجهول المعلم..
بنهايات الشفق الراحل
متألم من وطأة مأساتي...
وجهك يتمدد في عيني
بكل خطوة تقتربي
أأنت!"؟؟؟؟
غمرتني نسائم من جنة
ها قد جاءت تنقذني
وقفت بالبعد لها خطوة
عن جسدي
المسجى...المستسلم.
ماذا ألمح في الوجه؟!!!
ما بال مرابي متجهم
من عجل
هوى خنجره علي صدري
وبأعماقي...
وشهقت
وإرتج الكون بصرخاتي
شق ضلوعي بوحشية
وأخرج قلبي من جسدي
متقطر من دفء دمائي
و يا عجبي .....
رمى بقلبي النابض لك...
ولمحت نظرة أمقتها
-ربحتي رهانك يا فتاتي
وها قد صار القلب إليكي.
وأنا أصبحت الخسران.
-في البادئ كنت وقلبك برهاني
أنك ستسلم راياتك
وستهفوا إلي بنار الشوق
لشطآني....
قد جبت الدنيا أتلمس
قلباً يتفتت
من أجلي.....
عيون تقر تفاصيلي
و فم يصوغ تراتيلي
و لكن ما حاجتي الي جسد قد مليء
من بحر خطايا
أما القلب فيلزمني
قد ضن بقلب مثلاك
ولتفني في الأرض يا ذا الجسد
تمتص الارض بقاياك
قد راهنت عليك
وراهنت علي
فخسرت رهانك
وكسبت رهاني
ولم تستهويني أبداً
كونك
تستعمر دنيا
كمرابي
قلبك سيبقي كقلادة
فستبقي أغلى رهاناتي