#زارني_المحبوب
ماتحملت من الحِبّ الذي.
.شف قلبي بلظاه وانسحبْ
تاركاً للروح أسقاما بدت..
.يعجب الآسي لها كل العجَبْ
جاءني اليوم وصالا يرتجي
ظن جرحاً وجفاءً قد ذهب
كلما آنست منه صفوةً
قال قولاً وأراه قد كذبْ
قال: لي في كل ليل نجمةٌ
قدتسامرْنا بشدو أوطرَب
يارفيق الحرف ياكل المنى
أوَ تدعوني وتنسى ما السبب ؟
لو سنمضي بعد هذا الحب لن
أنظم الشعر وما حرفي كتب
كلما ناديتَ باسمي أمتطي
وهج شوق أو رياح من لهب
وأداري فيك أحزاناً قضت
أن أعيش العمر ليلاً من تعب
لو ارى المحبوب في حلم سرى
لتمنيتُ رقاداً لو طلب
ليتني طيفٌ فلاعينٌ رأت
في جوار الحِّب دوماً واحتجَب
من هنا تروى حكايات لنا
يولد الحرف وشعراً قد وهَب
لاتقل إنا قلوبٌ وارتضت
عيش ذل كلما النأيُ وجب
حبنا للشمس نهديه فكم
أشرق الفجر علينا وارتقب
كم تمنينا لقاءً ضمنا
فيه ليلٌ دون لوم أو عتب
نرشف الحب فنجني راحة
في ضلوع هدها ليل الوصب
هات من بعض احتراقي جذوةً
تشعل الوجد بنيران اللهب
لو تساقينا غراماً مرة
كانت الأرض زهت بعد الجدَب
كل ماأرجوه في هذي الدنى
أن أراك الآن هل يغلو الطلب
خفرُ الحاظ تعدى حده
وشفاهٌ اسرجت ليل الرغب
كن بقربي مرة حتى أرى
مايداويه المحب من كرب
لاتحملني هموماً إنني
نصفُ حي ولنصفٍ قد نحَب
أذكرتَ الآهَ من ثغر ثوى
واشتكى مما دهاه واقترب
واحتوى بالدفء أضلاعا دعت
أن يجاريها بشوق فاضطرب
خافقٌ كالنسر يحتاج الهوى
حاجة الشعر لثورات الغضب
لن أداري في هواه رغبةً
حاصرت فيّ احتياجي للهرب
نكتب الشعر أحاسيساً وما
نرتضي إلا بلوغاً للأرب
#لينا