السبت، 13 فبراير 2016

وائل خلوف / يكتُب : لو كنتُ مصيدةً

تنالُني فيكَ ولو كنتُ مصيدةً
للعشقِ تذكُرني حيناً وتنساني
أحببتكَ أنتَ كفاكَ هَبني رحمةً
أنتَ أدرى بعذابي وأنتَ سجَّاني
بكيتُ عليكَ وما تركتُ شُرفةً
إلا وفيها بحرُ دمعٍ في مكاني
ما نويتُ في شعري يا أنتَ مسكنةً
ولكنَّ زهدي في حُبِكَ أعماني
كظيمُ القلبِ حروفي باتت مُشرَّدةً
وعطاءُ وصلِكَ إذا أعطيتَ أغناني
#وائل_خلوف

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق