الثلاثاء، 9 فبراير 2016

حمدي أحمد / يكتُب : محادثة صامته

كاتب بادئ القصه القصيره اريد ارائكم
محادثه صامته
تركت معطفها جانبا وقالت ياهذا (تنكير لصفته كي تناديه بإشاره ) اتري كيف نستنشق لـحـظـــِھّ ; .. خريفيه علي مرمي م̷ـــِْن ضوء القمر م̷ـــِْن يمكنه ان يغفررلنا تلك الذلات
في غموض روعتها قبيل الفجر تعزف علي الحان الخريف م̷ـــِْن اين اتي لـٍهآ ه̷̷َـَْـُذآ السؤال.  تعدو عينيها بانعكاس حقيقي لما قالته تتمتم قليلا دون سماعها ثم تعاود محاورته، انني انتشي الالم م̷ـــِْن سعادتك اعلم اننا نستانث بتلك اللحظات اري بها وطنا ملئ لكل ما نحتاجه اغدو بخيالاتك بها ترف جنوني ، نظر لـٍهآ ممرقا حاجبه مخفتا الاخر ما اوقفه هو كيف تاخذ الالم م̷ـــِْن سعادته وهو الذي يعيش بظل ابتسامتها يجمع كل نغزات الصباح كي يرويها لـٍهآ بالمساء كي يلقي م̷ـــِْن عاتقه تلك الهودج الذي يحمله جمل بصحراء لٱ يدري م̷ـــِْن اين لـٍهآ تلك المصطلحات ما كانت الفلسفه طريقها يوما،
دققت بتعابير وجهه وكانه بقول لـٍهآ ان الاعاصير التي تخلق لنا ماهي الا ريح طفولة مـڼـڱ استنشقها واردها ڵـڱ مَـرّھٌ اخري انني لم اخاف يوما الوحده بدونك اني اخافك  فراقك اعلم ان الارض تدور بنا وانا ايضا ادور معها كي لٱ اعكس اتجاهها اتتي صغيرة ياطفلتي علي كل تلك المأساه لٱ عليكي فلتتنحي جانبا وتتركي ليـّۓ الدفه  اجابته بصمتها ايضا اعلم انه بعشق السهر وكأنه غير خارطة الكون كي يصبح ليله نهار ولكن م̷ـــِْن اين ڵـهٍ تلك الصلابه وهو الذي ماشعرت انه ينام ولو قليلا قال ليـّۓ سابقا انا سعيد الحظ لانني انسي ان الليل طويل ولكني ساكون سئ الحظ ان قضيته بدونك ،هو يعلم جيدا انني لٱ احتمله ماتعودته يوما كان يراهن نفسه بان يعاند صفة بي ماكنت اعلم انه يوجد مايغير بقايا انثي تحلت بالثقه التي يصفها البعض بالغرور م̷ـــِْن انَـَتَ وكيف دخلت عالمي وكيف ليـّۓ ان اتاحت ڵـڱ مابداخلي غزوت كل جوارحي ما املك منهم شيئا ياهذا انني بنت تري الدنيا بعين واحده كنت اسطر دور السعاده بها كنت مؤمنه بدوري بها كان البعض يرثوني بالنقصان لم اعلم انك بتلك الجرأه كي تنقض بداخلي لتكمله ماشعرت يوما بهذا النقصان الا عندما اتيت كنت اسال نفسي كيف كنت اعيش بدونك وكانه يوم روتيني  كنت اشفق علي اولئك للذين يروون ليـّۓ قصصهم كنت اخافه ايضا عندما جئت الي كنت اخافك اخاف نظرتك ماتحملت يوما انظر ڵـڱ علي مقربه كنت……… قاطعها
،في تلك اللحظه تمني لْـۆ يربت علي يديها كي يزيل عنها ستار الغموض الذي بداخلها لم تكن المسافه التي بينهم كافيه لاقترابه منـِْهـ♡̨̐ـِْا كان بينهم مابين السماء والارض ولكن كان الحديث بينهم يدور لساعات طويله م̷ـــِْن الذي قال ان الكلمات تحتاج لقرب المسافه كي تصل كان بتكلم ويعي جيدا انها تردد طلاثم كَلَّمَـےـاتِـ كانت تتمتم بها قبيل النوم جعلت م̷ـــِْن كلماته قصة المساء ومن كتاباته حكايات الصباح كان يغزو الفرح بعينيها حين ينعتها بالطفله المجنونه رغم صراعها وعنفها ، ارسل لـٍهآ عبيرا م̷ـــِْن الهوي تلمس وجهها فتلوح بابتسامه  تغير مجري الكون م̷ـــِْن حوله ليسمع صوتا بأذنه عاليا
،صاحت فجاه قائله
_انت
-نعم
-ايه انت رحت فين
-معاكي يابابا
-لا مش معايا
-ايه؟
-ايه انَـَـَتَ قوم الفجر اذن
صمتوا مَـرّھٌ اخري
يعلمو جيدا ان بصمتهم الكلام وان كان اكثر تعبيرا فان الجمال بصمتهم ،بعد حوار طويل
عبر المشهد الصامت ،ذهبت تاركه تلك المعطف الوردي يحمل لون رونقها ووثامتها يحمل ريح طفل لم يكتمل العاشره بعد

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق