محمد ابو الوفا
لطالما كنتُ أشتكي من حزنِ الأيام...!!!
وأشتاقُ إلى صمتِ الحنانِ.....!!!
هنا في قلعتي كانت عندي زهرة..
ياسمينة...
بريئة...!
كانت تلعبُ وتمرحُ...
كانت البسمةُ على شفاهها تشبهُ اللوحة...
والضحكةُ في عينيها تشبه الرواية...
والدمعة عندها حكاية....
ياصديقتي...
أصبح الحبُ عندي لوحةً....
أرسمه كدفنشي بأشكالٍ متعددة
بألوان مختلفة...
وصار الحب عندي قصيدةً..
أنقشها بكلماتِ الحبِ والهيام..
أسطرها بعناوينِ الشوقِ والحنانِ...
والحبُ عندي تَكَوَنَ في رواية...
أكتبهُ بألوانِ الربيعِ..
أرويهِ بكلِ الفصولِ المتعددة...
والحبُ باتَ بداخلي لحنَ موسيقى
ألحنه كما لحنهُ بيتهوفن...
وأنغمهُ بأنغامِ حياته الموسيقية..
ياصديقتي....
قولي لجدرانِ غرفتكِ ما شكلها..
ماهي ألوانها...مارائحتها.. فهاقد غلبتني أمواجُ الشوقِ ومزقت أضلعي...
وأغتالَ الهيامُ جسدي....
#محمد_أبو_الوفا
الخميس، 7 يناير 2016
محمد ابو الوفا :يكتُب ..... ياسمينة....بريئة


الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)