السبت، 16 يناير 2016

خالد زكريا هاشم ....... خاطرة .........

رفع سماعه الهاتف وطلب رقم هاتفها
ردت بصوتها الجميل كصوت الناي في أنغامه :ألو مين ...
رد قائلا :
عارفه ...
الموضوع مش بالسهوله إلي إنتي متخيلاها ..
هقفل السكه معاكي مثلا ،وكأنك صفحه من حياتي إتقفلت ،ولا واحد يكلمني ويقولي أبعد عنك ،وأنا بسهوله هعمل كده .
إنتي متعرفيش أنا تعبت قد ايه علشان ألاقيكي ،ولا مستنيكي من إمته ...
يمكن متعرفيش إنتي عندي ايه ...
ولا قيمتك عندي تساوي إيه ...
ويمكن انا لو قعدت أشرحلك وأقولك مش هلاقي كلام يوصف إلي انا حاسه من نحيتك ،
بس صدقيني لما أقولك إنك في دمي يبقي مش بكذب ،
لماأقولك إني مش بشوف غيرك يبقي مش بكذب ....
لما كل أصحابي يقولولي إني مجنون وكل ده ليه ......؟!!
علشان مش بشوف غيرك ،ولا عارف أشتهي حد غيرك ،حتي روحي عايشه علي حسك وإسمك ،
يمكن الشويه الي بشوفك فيهم من بعيد بيحيوني ويردولي روحي ،
لما بحس إني طفل وإنتي أمي ....
أنا عارف إني حبيتك بطريقه غريبه ،مش زي الروايات ولا الأفلام ،بس حبيتك من جوه ،
حبيت روحك وإنتي ،حبيت حاجات كتير كنت بكرها لمجرد إنك بتحبيها ،حبيت أروح أماكن إنتي بتحبيها ،هقولك ايه ولا ايه ......
عموما ....
أنا بحبك يا ساره ومحتاجلك فمتسبنيش .....
ثم يغلق الهاتف ويمكث في البكاء حتي الخلود في النوم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق