#سيدةُ_حرفي ..
مُلهمِةُ قلمي أيناكِ ... أيناكِ مني
أوحيتِ لى شطراً منسيّاً
حروفي تضاءلت فعلمُها عندي
ثمانيةً وعشرون ...كُلُّهم كاذبون
لا أدّعي علماً بل عشرين فيكِ تكفى
وثمانيةً منسّيةً بل مهجورةً
لا يتطرقُ إليها قلمي / يعجز عندها
بل عنادُها يصعُب فيه نثري ...
الحاء و الباء والنون لا يسطّرون
والغين والراء لقلمي مهاجرون
والميم بداء اسمي بها فنسيتها / من وقتها
العين عشق و الفراق قاف /تُقصف عندها
الكبرياء لا همسٍ ولا رياء
فعُد من حيث بدأت ....
لا جدوى من حروفٍ تبعثرت
تجمهرت رفعت راية العصيان
لاتُكتب لا تُنطق ولا يحق لكِ فيها/ استئذان
والعشرون مغلوبةً حبيسة الأقلام
لا تعصي لي أمراً خطاً أو نطقاً طوعاً ٱو كُرهاً
تشدو نثراً تَكتب شعراً مدحاً او ذماً
لكن تهجو دوماً من خان
لكن تهجو دوماً من خان .
لا تظِلمُ يوماً انسان .
ستظل للعدل مطالبةً
إن ساد في وطني الطغيان
إن ساد في وطني الطغيان
العشرون سلاحي
والثمانية ضربٌ من خيال
#م7مدجبريل
السبت، 2 يناير 2016
الشاعر / محمد جبريل يكتُب : سيدةُ حرفي


الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)