يا ساهرَ الليلِ شوقاً كفاكَ وكُن جسوراً ..
فالضعفُ يا هذا قتلني قبلَ كلِّ الآمالِ .
أبيتُ وأصبِحُ والأيامُ نفسها تمضي غروراً ..
وراحةُ المشتاقِ عن الدمعِ من أضغاثِ المحالِ .
علمتَ أن السهرَ يصنعُ في القصيدِ جمالاً ..
وما علمتَ أن صباحَ القصيدِ كلَّ الجمالِ .
لكلِّ قصيدةٍ دماءُ شاعرٍ زادتها عفَّةً كبرياءاً ..
حتى غدَت تختالُ يا هذا على جُثَثِ الرجالِ .
فالضعفُ يا هذا قتلني قبلَ كلِّ الآمالِ .
أبيتُ وأصبِحُ والأيامُ نفسها تمضي غروراً ..
وراحةُ المشتاقِ عن الدمعِ من أضغاثِ المحالِ .
علمتَ أن السهرَ يصنعُ في القصيدِ جمالاً ..
وما علمتَ أن صباحَ القصيدِ كلَّ الجمالِ .
لكلِّ قصيدةٍ دماءُ شاعرٍ زادتها عفَّةً كبرياءاً ..
حتى غدَت تختالُ يا هذا على جُثَثِ الرجالِ .