أنا كم سئمتُ العيشَ في كَنَفِ الظُلَمْ
وسئمتُ جداً بَسمَتي الصفراءْ
كذبُُ على كذبٍ على صدقٍ عدَمْ
وجريمةُُ أن ننحني وغباءْ
ما قيمةُ الكبشِ العقيمِ وما السببْ
أن نعشقَ الدنيا بغيرِ رضاءْ
يا عاشقاً موتي وعيشي لا يَجِبْ
إذا ما قبلتُ العيشَ دون علاءْ
إذبحني شكراً دون إذنٍ أو أسفْ
فالأرضُ من شرياني أوْلَى بالدماءْ
لن أرتضي عيشاً بقلبٍ يرتجفْ
فالموتُ ذبحاً والخنوعُ سواءْ
وطنُُ على كفِّ الضياعِ مُكبَّلُُ
بسلاسلِ القوَّادِ والأعداءْ
ما بين مُرتزقٍ وبين مخوَّلٍ
أن يَرْعى رِجساً والدياثةُ داءْ
ما بين أفَّاقٍ وبين منافقٍ
وطني يضيعُ ومَنْ لديهِ رجاءْ
يامَنْ لديكَ رجاءُ نصرٍ مُشرِقٍ
النصرُ يأبى أن يجيئَ هباءْ
للنصرِ أشراطُُ وأسمى شروطهِ
أن نجعلَ الدنيا كشربةِ ماءْ
يشربها ظمآنُُ لأجل حياتهِ
في ظلِّ رب الناسِ يوم لقاءْ
فلنجعلِ الدنيا مَمَرَّاً آمنا
لا نخشَ موتاً في سبيل بقاءْ
لابد من غضَبٍ يُحرِّكُ ساكنا
ويهُزُّ قلبَ الصخرةِ الصمَّاءْ
غضبُُ لدينِ الله والعرضِ الوطنْ
فلا نذرْ شبراً لغيرِ نقاءْ
لانذَرْ شبراً لأربابِ العَفَنْ
مَنْ جِلْدُهُم عُهرُُ وإفكهموا رداءْ
لن يدخل الجنَّاتِ ديّوثُُ ولنْ
ينهزمْ مَنْ يرتجي العلياءْ
وسئمتُ جداً بَسمَتي الصفراءْ
كذبُُ على كذبٍ على صدقٍ عدَمْ
وجريمةُُ أن ننحني وغباءْ
ما قيمةُ الكبشِ العقيمِ وما السببْ
أن نعشقَ الدنيا بغيرِ رضاءْ
يا عاشقاً موتي وعيشي لا يَجِبْ
إذا ما قبلتُ العيشَ دون علاءْ
إذبحني شكراً دون إذنٍ أو أسفْ
فالأرضُ من شرياني أوْلَى بالدماءْ
لن أرتضي عيشاً بقلبٍ يرتجفْ
فالموتُ ذبحاً والخنوعُ سواءْ
وطنُُ على كفِّ الضياعِ مُكبَّلُُ
بسلاسلِ القوَّادِ والأعداءْ
ما بين مُرتزقٍ وبين مخوَّلٍ
أن يَرْعى رِجساً والدياثةُ داءْ
ما بين أفَّاقٍ وبين منافقٍ
وطني يضيعُ ومَنْ لديهِ رجاءْ
يامَنْ لديكَ رجاءُ نصرٍ مُشرِقٍ
النصرُ يأبى أن يجيئَ هباءْ
للنصرِ أشراطُُ وأسمى شروطهِ
أن نجعلَ الدنيا كشربةِ ماءْ
يشربها ظمآنُُ لأجل حياتهِ
في ظلِّ رب الناسِ يوم لقاءْ
فلنجعلِ الدنيا مَمَرَّاً آمنا
لا نخشَ موتاً في سبيل بقاءْ
لابد من غضَبٍ يُحرِّكُ ساكنا
ويهُزُّ قلبَ الصخرةِ الصمَّاءْ
غضبُُ لدينِ الله والعرضِ الوطنْ
فلا نذرْ شبراً لغيرِ نقاءْ
لانذَرْ شبراً لأربابِ العَفَنْ
مَنْ جِلْدُهُم عُهرُُ وإفكهموا رداءْ
لن يدخل الجنَّاتِ ديّوثُُ ولنْ
ينهزمْ مَنْ يرتجي العلياءْ