أنا من أكون ؟!
أأنا ضباب هائمٌ
في قفر أكوانٍ يعانقها السكونـ ...
أأنا وريدٌ بات يجري..
في محياه الشجونـ ...
أأنا أعيشُ وأضلعي
أضحت رفات بين مقصلة الجحيمـ ..
أنا ميّتٌ ..
يا مَن تريد مدينتي ...
فمدينتي باتت تضاجع نفسها
عرضت على أقزام كوكبها ربيع حفيفها
لا تبتئس ...
لن ترفض الأرض اللئيمة ها هنا ..
أن تستكين ....
لا لا تخف ...
أقبل وعانق تربتي ...
لا لا تخف ...
تلك البحور الباكيه ...
تلك الدموع الجاريه ...
تلك الربوع الداميه ....
أضحت لقيماتٍ بأفواه المنون ....
أنا من أكون ؟؟!
أنا دمعة في قلب أطفال يتيمه ...
أنا ميّتٌ ...
نبضي تكبله بقايانا السجينه ....
................
أنا مَن أكون .؟؟!
لا تسألنّ اليوم عني إنني ...
قد شاب عمري بين دقات الشبابـ
عمري ينوح ربيعه ...
زهر الكنائس بات يبكي طلـعُه
صوت المساجد تاه في غيم الضباب ...
أنا متعبٌ ...
والأرض قد ولدت صغيرتها سفاحـ ...
وشبابها الموهوم طُعمٌ يُستباحـ ...
إن قلتُ .. هيا ها هنا فلتنهضوا ...
وضعوا أكفهمُ على آذانهمـ
غنّوا الندامةَ ،
واستكانوا للنواح ...
لا تبك يا أقصى علينا ..
فدماؤنا صارت سفاحا ، من سفاحٍ ، في سفاحـ
أنا من أكون؟؟!!!
أأنا ضباب هائمٌ
في قفر أكوانٍ يعانقها السكونـ ...
أأنا وريدٌ بات يجري..
في محياه الشجونـ ...
أأنا أعيشُ وأضلعي
أضحت رفات بين مقصلة الجحيمـ ..
أنا ميّتٌ ..
يا مَن تريد مدينتي ...
فمدينتي باتت تضاجع نفسها
عرضت على أقزام كوكبها ربيع حفيفها
لا تبتئس ...
لن ترفض الأرض اللئيمة ها هنا ..
أن تستكين ....
لا لا تخف ...
أقبل وعانق تربتي ...
لا لا تخف ...
تلك البحور الباكيه ...
تلك الدموع الجاريه ...
تلك الربوع الداميه ....
أضحت لقيماتٍ بأفواه المنون ....
أنا من أكون ؟؟!
أنا دمعة في قلب أطفال يتيمه ...
أنا ميّتٌ ...
نبضي تكبله بقايانا السجينه ....
................
أنا مَن أكون .؟؟!
لا تسألنّ اليوم عني إنني ...
قد شاب عمري بين دقات الشبابـ
عمري ينوح ربيعه ...
زهر الكنائس بات يبكي طلـعُه
صوت المساجد تاه في غيم الضباب ...
أنا متعبٌ ...
والأرض قد ولدت صغيرتها سفاحـ ...
وشبابها الموهوم طُعمٌ يُستباحـ ...
إن قلتُ .. هيا ها هنا فلتنهضوا ...
وضعوا أكفهمُ على آذانهمـ
غنّوا الندامةَ ،
واستكانوا للنواح ...
لا تبك يا أقصى علينا ..
فدماؤنا صارت سفاحا ، من سفاحٍ ، في سفاحـ
أنا من أكون؟؟!!!