يا سَيّدي خَلِّ الملامةَ واسمعِ
سفرُ الندامةِ تاهَ حيثُ وجدتَني
أسَفٌ يُراوِدُنِي فَأُلهيَ مَسمَعِي
وأُذكّرُ الذّكرى عساها تَنْسَنِي
وتروحُ حيثُ تجفُّ فيهِ مدامِعي...
سفرُ الندامةِ تاهَ حيثُ وجدتَني
أسَفٌ يُراوِدُنِي فَأُلهيَ مَسمَعِي
وأُذكّرُ الذّكرى عساها تَنْسَنِي
وتروحُ حيثُ تجفُّ فيهِ مدامِعي...
ما كُنتُ بالفظِّ الغليظِ تَقَوّلا
حتّى أُكِبَّ الجمْرَ فوق تأوّهي
بلْ إنّ حَربِيَ لاصطباريَ حيثُما
شابَهتُ مُرَّ الصّبرِ، يا لِتَشبُّهي!
حتى تجرَّعني فصارَ مُمَلملا...
حتّى أُكِبَّ الجمْرَ فوق تأوّهي
بلْ إنّ حَربِيَ لاصطباريَ حيثُما
شابَهتُ مُرَّ الصّبرِ، يا لِتَشبُّهي!
حتى تجرَّعني فصارَ مُمَلملا...
يا سيّدي لا تجْزَعَنْ لِمَقولتي!
بلغتْ سيوليَ للرُبى وأفاضتا
هذي حروفًا فُجِّرَتْ مِنْ لَوعتي
ومقالتي في الغيثِ حيثُ تشتّتا
لا تطلُبَنَّ الرّيحَ وَهْيَ بِقَبضَتِي!!...
بلغتْ سيوليَ للرُبى وأفاضتا
هذي حروفًا فُجِّرَتْ مِنْ لَوعتي
ومقالتي في الغيثِ حيثُ تشتّتا
لا تطلُبَنَّ الرّيحَ وَهْيَ بِقَبضَتِي!!...
يا مَنْ هوى ثُمَّ اجتمعْ ثُمَّ افترَقْ
ماذا جنيتَ مِنَ الهوى
غَيرَ الوَجَعْ؟..
ماذا جنيتَ مِنَ الهوى
غَيرَ الوَجَعْ؟..