و مُعطرةُ الثغرِ في رحيقها وجدُ أغنيةٍ ..
ما عَرفَ لحنها هذا الفقيرُ وأرهقهُ الوجدُ .
في دعاءِ نظرتها نارٌ وجمرٌ ورمادُ قصيدةٍ ..
حالتْ دونَ النسيانِ في ذكرياتِ ليالِ البردِ .
ما لي عليها إلا غموضَ شوقٍ ونداءَ مهجةٍ ..
لو كانَ لكنتُ ولكنَ كوني ما كانَ في الضِدِ .
عسليةَ العينينِ كيفَ بي بتِّ كأحلامٍ بعيدةٍ ..
زارني البعدُ يا أنتِ وازددتُ بعداً على البعدِ .
ما عَرفَ لحنها هذا الفقيرُ وأرهقهُ الوجدُ .
في دعاءِ نظرتها نارٌ وجمرٌ ورمادُ قصيدةٍ ..
حالتْ دونَ النسيانِ في ذكرياتِ ليالِ البردِ .
ما لي عليها إلا غموضَ شوقٍ ونداءَ مهجةٍ ..
لو كانَ لكنتُ ولكنَ كوني ما كانَ في الضِدِ .
عسليةَ العينينِ كيفَ بي بتِّ كأحلامٍ بعيدةٍ ..
زارني البعدُ يا أنتِ وازددتُ بعداً على البعدِ .