يا شوكَ القوافي متى نشأتَ في خافقي ..
و ما دريتَ بي أنَ منبتكَ يا شوكيَ الوجعُ.
ويا عِطر أحبَّتي قد زيَّنتَ في مدامعَ عشقي ..
وسيولُ الحبِ في عطرهم أعناقُهم لها النبعُ.
شهِدتَ عليَّ زوراً وما كنتَ يا وجدُ مُعتقي ..
مِن سجونِ الشوقِ التي كانت جدارها الدمعُ.
ما أبيتَ بالكفِ عني وما أبيتُ أنا يا مشفقي ..
ونفاقُ صفحِكَ عني يضيئ ناري والحزنُ شمعُ.
إن لم أكُن ناظراً لعيونكم فما يفيدني بصري ..
ودونَ سمعِ خطاكم في الصدرِ بما يفيدُ السمعُ.
و ما دريتَ بي أنَ منبتكَ يا شوكيَ الوجعُ.
ويا عِطر أحبَّتي قد زيَّنتَ في مدامعَ عشقي ..
وسيولُ الحبِ في عطرهم أعناقُهم لها النبعُ.
شهِدتَ عليَّ زوراً وما كنتَ يا وجدُ مُعتقي ..
مِن سجونِ الشوقِ التي كانت جدارها الدمعُ.
ما أبيتَ بالكفِ عني وما أبيتُ أنا يا مشفقي ..
ونفاقُ صفحِكَ عني يضيئ ناري والحزنُ شمعُ.
إن لم أكُن ناظراً لعيونكم فما يفيدني بصري ..
ودونَ سمعِ خطاكم في الصدرِ بما يفيدُ السمعُ.