الأحد، 22 نوفمبر 2015

رقص الرفات ...بقلم / رماح رماح

رقص الرفات
""""""""""""""""""''''''''""""""""""""""
قل للذين استُبعِدوا من قلبنا
رفقا بنا
لا تفتحوا اوصاد أبواب الخيال..

مازال جرحى غائراً
بالنبضِ يصرخ  خائراً
مازلتُ بالدمعِ الجريحِ يسيلُ
منى ....ف ربما
ماعدت املك من حنايا القلبِ
الا ابواب السؤال..

هل كان لى ظلاً تجوب بظلهِ؟
أم كنت وهما؟ 
يغترف حلماً عقيماً
أو محال..

دقاتُ عمرى حبيسةٌ
في جوفِ مقبرةٍ الجنونِ
كسوتها  
روث الليالى المومسات..

فلقد راودتُكَ والعفافُ مذلةٌ
لا ..فلم يقد قميصك  دبراً
لم ارك يوسف عفةً
خطوات رجسك ٍ دربها
مازال يدنو فى ثبات..

ارمِ قميصُك رُد عقلى ودُلنِى
او ليتنى
لم اشتهى ثمراً غموساً
ب الظنونِ
المهلكات..

ورأيتنى طفلاً عبوثاً يمتطى
ركبَ  الحروفِ الممكنات
فأنا اليتيمُ على ضفافِ بعادك
والدمعُ منى مساوم ٌ
والخوفُ يحيي كل اجراسِ الممات ..

كم كنت منك ارتضى
بالعهرِ ثوباً ذائباً
لا ستر فيه للحرم
عذرا فكنت اكتسِيك
دقات 
ترسم فى العلا أغلى واجمل  امنيات ..

ورسمتنى ضلعاً يميل سذاجة ً
اعوج ك سائر اضلُعَك
ساويتنى بحروفِ عشقٍ كاذبٍ
داويتك من كل زيف ٍ اعوجٍ
حتى العجاف  الباكيات  ..

وناديتُك ك آذان توبة يغتفر
فاقمت مني جنازة
وناديتنِى خِنَاسَ عُهِرً ينطوي
على كل ذنب من ذنوبِ العاهرات

مازلت أجمع ادمُعِى
كى تروى أرصفةَ البِعاد
اهجو جميع مخاوفي
تجتاح انهار العِناد
مازال قلبي نابضاً
بالحبِ يصرخ قائلاً
لملمت اشلاء العتاد؟؟

انت الذى ساومته
وعزفت سطراً حرفه
بالحب يزرع هجرُك
وسؤاله
وقت اصطياد فريسَتُك
ف.رصاصتك
لم تكتب الرحمه لموتي
يؤلمُها رقصاً من رفات
#فراكيش
#رماح

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق