وطني الذبيح *
عَلامَ دِماكَ مِنْ قَلبي تُسيحُ
دُموعي أمْ بَكى وطَني الذّبيحُ
دُموعي أمْ بَكى وطَني الذّبيحُ
تَكالَبَتِ الصّروفُ عَلَيكَ تَتْرى
وَأَهْلُكَ في مَآتِمِها تَنوحُ
وَأَهْلُكَ في مَآتِمِها تَنوحُ
وَعاثَ الْغَيرُ في الْدُنْيا فَساداً
وَمِنْ أَهْليكَ عاداكَ النَّطيحُ
وَمِنْ أَهْليكَ عاداكَ النَّطيحُ
صَبَرْتَ وَفي الْعُيونِ قَذَى وَجيعٍ
وَنُحْتَ وَفي لَماكَ شَجا يَلوحُ
وَنُحْتَ وَفي لَماكَ شَجا يَلوحُ
فَصَبْراً ياعِراقَ الْجُرْحِ صَبْراً
كِلانا مِنْ عُرى الْقُرْبى جَريحُ
كِلانا مِنْ عُرى الْقُرْبى جَريحُ
كَفاكَ مِنَ الْبَلايا كُلُّ وِزْرٍ
أَما بَعْدَ النّوائِبِ تَسْتَريحُ
أَما بَعْدَ النّوائِبِ تَسْتَريحُ
وَحَقّكَ يا فُراتُ قَدْ ارْتَوَينا
مِنَ الْأَعْرابِ أَقْداحاً تَقِيحُ
مِنَ الْأَعْرابِ أَقْداحاً تَقِيحُ
فَمَنْ يَبْغي قِتالَكَ بَعْدَ لَأْيٍ
إذا الْمَهْديُّ جاءَكَ وَالْمَسيحُ
إذا الْمَهْديُّ جاءَكَ وَالْمَسيحُ
مَتى الْأعْداءُ لاغَتْ في دِمانا
رِقابُ الْخائنينَ لَها سُفوحُ
رِقابُ الْخائنينَ لَها سُفوحُ
وَخُذْها يا عِراقَ الْحَشْدِ بُشْرى
فَمِنْ أَشْلائِنا نَهَضَتْ صُروحُ
فَمِنْ أَشْلائِنا نَهَضَتْ صُروحُ
ضمد كاظم وسمي
* سجال شعراء الرافدين مساء الخميس 12 ت2 2015