الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015

إعترافات ذئب متصوف بقلم الشاعر : وفيق جوده

تغتالـُني صورُ الليالي الدافئةْ
تحلو
وتأبى أن أحُنَّ إلى امرأة
..
أن ترتميْ كَفِّي بكفكِ..بينما
تتثاءبُ النيرانُ فوق المدفأة
..
أن أشتهيكِ
بنبض قلبٍ أبيضٍ
وأشُمَّ همسكِ إذ يَمُرُّ على الرئة
..
أن أرقبَ الحرفَ المغادرَ عائداً
وأبايعَ الأزهارَ عند التهجئة
..
أن.......
لا
كَفَانا
قد تحجَّرَ خافقي
لن تُدركَ العَبَراتُ خَلقَ اللؤلؤة
..
لن تسطعي أن تُبحري في عالمي
والموجُ ذئبٌ
والمخالبُ ناتئة
..
مُرّي على وجهيْ المحنَّطِ
تُبصري
ليلاً تَكَوَّمَ فوق عَجزِ المِنسأة
..
ضَيَّعتُ في بحرِ الغرامِ براءتي
وبلغتُ بالرجلِ الغريبِ شواطئه
..
زِدتُ ابتعاداً..
فارتقيتُ إلى الدُّجى
وسكرتُ من وَسَنِ العيونِ المُطفَأة
..
ودخلتُ ألفَ قصيدةٍ وصبيةٍ
أشعلتُها
في شهوةٍ متكافئة
..
أنا جاهلُ الإحساسِ
كلُّ ثقافتي
أنَّ اكتشافَ النهدِ أجملُ سيئة
..
فلترحمي صمتي
وقلبكِ
وارحلى
مِن قبل أن يضعَ الجبانُ مبادئه
..
إن اقترابَكِ من فؤادي خطوةً
سيميتُ قِدِّيساً
تعبتُ لأبدأه



التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق