يا صانع الأثواب هب أجسادنا
ثوبا جديدا غير ثوب المأتمة
فالقصة انقلبت على حكائها
وفصولها سلكت دروبا مظلمة
حسن وحزن يسألان سطورها
من أينا غزلت ثياب الخاتمة
هم خاطبان عروسهم خانتهما
لما أتى كل وأهدى خاتمه
يا ذكريات من يناير جرمت
من قبل أن تشتم ريح المحكمة
ما العز يا بلد المعز هنا سوى
ضيف عزيز لا تراه العاصمة
يشتاقه المصري لكن إن أتى
يوما سيسجنه ويخنق معصمه
ما أنت يا روح الشهيد هنا سوى
لفظ غريب من لغات معجمة
ثوبا جديدا غير ثوب المأتمة
فالقصة انقلبت على حكائها
وفصولها سلكت دروبا مظلمة
حسن وحزن يسألان سطورها
من أينا غزلت ثياب الخاتمة
هم خاطبان عروسهم خانتهما
لما أتى كل وأهدى خاتمه
يا ذكريات من يناير جرمت
من قبل أن تشتم ريح المحكمة
ما العز يا بلد المعز هنا سوى
ضيف عزيز لا تراه العاصمة
يشتاقه المصري لكن إن أتى
يوما سيسجنه ويخنق معصمه
ما أنت يا روح الشهيد هنا سوى
لفظ غريب من لغات معجمة