الخميس، 12 نوفمبر 2015

الجزء السادس من قصيدة ( يوم القيامة ) بقلم الشاعر : عادل عبد الباقي


....................................... يومُ القيامه.......................................
أرفاقي إن يوماً كسرتُ يراعي
وتاه في بحرٍ الصوابِ شِراعي
وماتَ عشقُُ كم أضاءَ وجودُهُ
قلباً ظلاماً وانثنى إبداعي
فسامحوني واعلموا
أني شهيدُ الحقِّ والحرفِ الجريئْ
أني قضيتُ العمرَ أبحثُ عن حقيقه
وأتقي الصمتَ الخنوعَ وأتقي
دعوةَ المظلومِ أو لومَ البريئْ
أيا رفاقَ الخيرِ إني شاعرُُ
وعلى ضفافِ النيلِ في ظلِّ الهدوءْ
غازلتُ دجلةَ والفراتَ وفي دمشقَ كتبتُ شعراً
لا يُضاهي سحرَهُ إلا جمالَ العاشقين على جبالِ ال...
أَرزِ في بيروتْ
دمشقُ إني من زمانٍ عاشقُُ سحراً وتاريخاً وشعباً راقيا
واليوم أسبحُ في دموعكِ يا حبيبتي باكيا
وأراني من ألمي لهمِّكِ أحتضرْ
أدمشقُ إني أراني من أسفٍ أموتْ
فأعدِّي لي يا بنتَ حلبٍ مكفناً من خيمةِ النعمانِ إني لا أطيقْ
أن يخالطَ سحرَ عينيكِ الأسى
فدعوني أصرخُ باكياً أدمشقُ هلْ
يرضيكِ موتي في سكوتْ
أدمشقُ عودي كي أعودَ فمرقمي نسيَ الغزلْ
والعشقُ قد ألقى الطهارةَ مُعلناً
لا حبَّ من غيرِ الشوامِ ولا أملْ
كيف الغزل يا لائمي وعيونُ فاتنتي يُغازلها الوجلْ
كيف الغزل يالائمي والظلمُ غادرَهُ الخجلْ
أنا يا رفاقي عشتُ عمري مُمَزقاً
مابين غزةَ والعراقِ وشامِنا والقدسُ يصرُخُني ولكن
اليومَ أخبرهُ الزمانُ بأنني القلبُ الثملْ
اليومَ أدركَ كل شعبٍ يُمتهنْ
أننا عُربُُ جُدُدْ
وأننا أصلُ الوهَنْ
أعدمنا ماضينا بحبلٍ من مسدْ
نحنُ العرب كم كنا قوماً قيمةً ومُقامةً وشهامهْ
لا نقبلُ العيشَ الخنوعَ ولا الدياثةَ لا تفارقنا كرامهْ
فغدونا وا أسفاهُ أوهن من بيوت العنكبوتِ ولا تحركُنا ملامهْ
أتُرانا يا خيرَ الرفاقِ نصارعُ الرمقَ ال
أخيرَ وننتظرْ
.......................................... يومَ القيامه.......................................


التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق