الثلاثاء، 9 فبراير 2016

قلق / بقلم الشاعرة داليا محمود

قلق

اراقبك في الظﻻل و أخشى ان يروني
من يحيطون بك فيلمحوني و يعرفوني
أطالع الصور القديمة بحافظة عيوني
أتذكر ماكان بالأمس من جنون
أتساءل كيف أنت الأن و قلقي يحتويني
و نيران الشوق بداخلي تكويني
أين منى صوتك الحاني ليهديني
في طريق غلفه الضباب بجنون
وسط حيرتي تجولت بعيوني
سقطت عيني على مرآة بقربي
نظرت مليا و ﻻح أمامى دربي
أدركت الآن إنى بدرب التيه
رأيت جسداً بارداً ﻻ حياة فيه
عينٌ جامدةٌ كعين معتوه سفيه
گ ميت يعدو من قدرٍ يُناديه
تخالهُ حياً لكن لحده ينعيه
هذا حالي إن كُنت ﻻ تدريه
و ذاك قلقي فَ أنت ﻻ تعيه
كن بخير فهذا كل ما أبغيه
لم يعُد لي مطالب بالحياة
ﻻ عز ﻻ مال ﻻ سعادة وﻻ جاه
ما بتُ أحلم حتى بطوق نجاة
لم أعُد أهتم بيومي و ما تﻻه
وﻻ بعمري الماضي و ما اعتراه
فقط أحيا لِأعلم إنك تنعمُ بالحياة

بقايا شاعرة داليا محمود

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق