الخميس، 26 نوفمبر 2015

سفر اللهب بقلم الشاعر : أحمد خالد صلاح الدين

ألمٌ مُسافرُ في دمي، وصلي لَهُ
ميناءُ حَرفٍ تائهٍ لَم يُنتخَبْ
خبّئتُ رُشدي في هُداهُ فلم أجدْ
إلّا سطورًا في معانٍ تَنتَحِبْ
يا ويحَ حِبرًا قَدْ رثتْهُ أناملي
قلمٌ يقبّلُ لَحْدَهُ لمّا نُصِبْ
سفنُ الضياعِ إلى بحاريَ شَرّدتْ
وَتَمَرّدتْ سُفنِي إلى بحرٍ لَزِبْ
آويتُ تنهيدَ الجبالِ تحركت
وحروفُ نبضي في جَبينِكَ لم تَذُبْ
يا دفترًا ألفيتَ مِنّيَ أسطرًا
وتركتَ مِنْ جُرحي نَزيفًا يَلتَهِبْ
هلا بِربِّكَ قَدْ نأيتَ بِكلكَلِي
وسبيتَ بعضًا مِنْ شجونٍ تَلْتَحِبْ
يا وَيحَ وَيحي مِنْ حروفٍ وُلّدتْ
وَأّدتُها بين الضلوعِ لِتحتجِبْ
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق