الخميس، 26 نوفمبر 2015

العاشق الفقير بقلم الشاعر : نادر العزاوي

وتلمع حين اللقاء العيون
كٳنَّ نجوماً… 
تزورُ قمرْ
رموش الحبيبِ كسعفِ النّخيل
تعانق شمساً…..
بوقتِ السَّحرْ
وعيناكِ فُصّانِ من لازَوَرد
وليسا عيونٌ
ولاكن بَحَرْ
تنام وتغفو على شاطِئيه
شعوبُ الحَمامِ
وشَعبُ الشَّجَرْ
وفي العينِ ضَوءٌ جميلٌ يقول
تَمَهَّل فٳنَّ الدّخولَ خَطَرْ
على الثَّغرِ هذا…
يطوفُ الفَراشْْ
وينشدُ كالعندليبِ الزَّهَرْ
وفيهِ القِبابٌ
وفيهِ الهِضابْ
وفيهِ مِنَ اللثمِ بعضُ الحُفَرْ
اذا ذاقهُ الخمر
ُ خَرَّ صريعْ
ولا يعرف الخمرُ كيفَ سَكَرْ
فأيُ جمالٍ
بِهذي الشِّفاه
وأيُ رذاذٍ
وايّ مَطَرْ
اتيت حبيبي اليك اقول
لماذا البعاد ؟؟؟
و ماذا بدرْ ؟؟؟
وهل ما يبرر هذا البرودْ
وهذا الجُّحودَ وهذا القهَرْ
سَأَعطيكَ عُمري
لأَشري هواك
ومن يفعل الجّودَ دوماً ظَفَرْ
صبرت كثيراً لنيلِ رِضاك
وليس كمثلي حبيبٌ صَبَرْ
وصارعتُ فقري
لارقى ٳِليكْ
ولكنَّ فقري عليَّ انْتَصَرْ
فلا والَّذي صاغَ هذا الجَّمالْ
ولا والليالي الحرامِ الْعَشَرْ
فما كانَ قصدي الهروبَ الذَّليلْ
لأَنّي ملاكٌ بِشكلَ بَشَرْ
أُحبُّك…
شَعْراً غزاهُ البياضْ
ولو كانَ ظهري عليكَ انْكَسرْ
فَٳِن ترتضيني
ذليلاً مُهانْ
فانَّ هوانيَ فيك
َ الْفَخَرْ
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق