الأحد، 8 نوفمبر 2015

الجزء الثالث من قصيدة ( يوم القيامة ) للشاعر : عادل عبد الباقي

وسريعا غادرني الطيفُ 
وعادَ ليأسرني الخوفُ 
وقلبي كطفلٍ يرتجفُ 
وصوتُ الرعدِ يُذَكِّرُني 
بصوتِ رصاصٍ أسكرني 
من هول المشهدِ يا آآآآهْ 
تبَّاً لقوافٍ تُجبرُني 
ألّا أستنجدَ بالآآآآآه
رأيتُ الموتَ يوارينا 
من موتٍ لا يعرفُ آآآآآهْ 
والحجرُ يئِنُّ بأيدينا 
والمصحفُ تحت الأقدامْ 
إختلط بعظمٍ وركامْ 
يهدهدُ أشلاءَ كرامْ 
مزَّقها أعداءُ اللهْ 
ودماءُُ غطَّتْ أشلاءْ 
وبقايا رجالٍ ونساءْ 
والألفُ التصقت بالهاء 
لا حرفُُ آخر يُسعفنا 
وكأنَّا البُكمُ ولا نقدرُ 
أن ننطقَ غيرَكِ يا آآآآآآه 
والرحمةُ فرَّتْ في أسفٍ 
والخوفُ تقوقع في خوفٍ 
وقلوبُُ قفزتْ تسبقنا 
وتدعو اللّهَ يُثبِّتنا 
وعيونُ الكفرِ تُلاحِقُنا 
وطفلُُ تحملهُ الآآآآآه 
بصراخٍ أخذَ يُمَزِّقنا
وينادي نداءً أرهقنا
باللهِ أجيبي أماااااااه 
أبكانا جميعاً ما أبكى 
أو حرَّكَ قلب الخنزير 
القابع في قلب طغاهٍ 
يا ولدي أمُّك قد ماتتْ 
قيامةُ أمِّكَ قد قامَتَ 
نامتْ رحلَتْ وارتاحتْ 
لا نام الجبناءُ ندامهْ 
لا رفعوا من عارٍ هامه 
قتلونا واستحيوا كرامه 
حتى خلتُ أنا جهلاً 
أن ظهورَ الشيطانْ 
ورقصَ الإنسانِ عيانْ 
فرحانُُ جداً نشوان 
بمقتلِ أطهرِ إنسانْ 
خلتُ ومَنْ بقيَ بخيرٍ 
أنَّ الأحقادَ علامه 
وظهورُ الشيطانِ علامه
والشمسُ ستخشى آلآلامْ 
وستصحو مِن حيث تنام 
فسألتُ مصاباً يسألني 
عن كفٍ يفقدُ إبهامَه 
هل هذا........ 
.................................... يومُ القيامه..........................


التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق