السبت، 7 نوفمبر 2015

الجزء الثاني من قصيدة يوم القيامة بقلم الشاعر : عادل عبد الباقي


.................................... يومُ القيامه.......................................
ثُم هلَّتْ كالقمرْ
ذكرياتُ العشقِ تخترقُ الضجرْ
وجاءَ طيفُ حبيبتي يجتاحُ ليلي بالسمرْ
أيقنتُ أني لم أزلْ
حيُُّ على قيدِ الأملْ
وأنَّ يوم قيامتي لم يأتِ لكنْ مُحتملْ
جلستُ والطيفَ الجميلْ
نعاتِبُ المطرَ البخيلْ
نرجوهُ ينظرُنا بعينِ النيلْ
فأجابنا المطرُ الصريعْ
أتُعاتبوني ونيلُكُمْ غدراً أضيعْ
لا تلوموني ولوموا خنوعَكُم بئسَ الصنيعْ
فطفقتُ والطيفَ الجميلَ وباتَ ثالثُنا البكاء
نروي بالدمعاتِ حسرَتَنا على العمرِ الهباءْ
وعلى الأماني والأمل ونَسُبُّ أربابَ الغباءْ
ونُحصي مَنْ رحلوا لأجلي والولدْ
أخفقنا في الإحصاءِ واعتذرَ العَدَدْ
يا سائلاً عني أنا بعضُ المددْ
أنا اليراعُ أواسي بالكلماتِ ناسْ
وأسُمُّ بالأشعارِ بعضاً يحسِبُ الدنيا أساسْ
بعضُ السكارى أخالُهم يوم القيامةِ سوف يغلبهم نعاسْ
فهمُ الدياثةُ والغباءُ هم الخنوعُ والانكسارْ
هم مَنْ أطاحوا بالشريفِ وآثروا الحَكَمَ الحمارْ
هم مَنْ أغاروا على أمانينا ودينُهُمُ الدمارْ
هم مَنْ أحاطوا بيقظَتي في ليلةٍ تعني العَتامهْ
وأطفأوا إشراقتي فظننتُ من دون العلامهْ
أننا يا ويلتي قد جاءَنا
.................................... يومُ القيامهْ...........................


التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق