الأربعاء، 4 نوفمبر 2015

وفاء بقلم القاصّة : ميرفت الرفاعي

وفاء
بعد مرور عدة سنوات، سمعتهُ ينادي باسمها،
خفق قلبها، تسمّرتْ مكانها، تتساءل:
هل ألقي نظرة؟ خذلتها عيناها، حيرةٌ شقّتها
نصفين، تلاشت تلك الحيرة، عندما ردّت عليه
طفلة صغيرة: نعم عمي، خطفت نظرة سريعة،
كان هو، اقتربتْ تداعب الطفلة، همس لها:
كل الفتيات من حولي سميتهن باسمك؛
غادر و ما زالت كلماته تدغدغ روحها.

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق