السبت، 2 يوليو 2016

صُبّي عليَّ التيهَ بقلم / وائل خلوف

صُبّي عليَّ التيهَ
في وجنِ الساعِدَينِ
لم أرتشف بعدُ
قطرةً منها
و لن أكتفي
يا مولاتي مُحيطاً
إن صُمتُ عنها
يا دهرَ أغنيتي
يا أوتارَ الصقيعِ التي
تعزفُني لحناً
إن نادتني إليها
صُبّي لي القهرَ قدحاً
هاتي مديةَ الشوقِ
أسكرُ من القدحِ
و السكينَ
أستكينُ بحديها
أنا لا أرتجي منكِ الزُلالَ
أريدُ موتي ذاكَ
نعشي
و العُيون الساحراتِ
أُدفَنُ في مُقلتيها
كم و كم
اشتقتُ إليها
لن أرتجي
لم أكتفي
آلامي و دمعاتي
صُبّي أقداحَ ما شئتِ
إني بعدَ صومِ دموعي
نويتُ إنهيارَ قهري
سأروي السواقي
أبحثُ عن ألمٍ
يقودُني إليها
يجعلُ خاتمتي بها
و يقتُلني عليها

#وائل_خلوف

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق