لأنك عنيدة
وكارهة لوجودك في صلب القصيدة
وكارهة أحكي عنك ف هأسكت لأنك
لا كنتيلي عبلة في عنادها ووفائها
ولا كنتي ليلى بحجم إشتياقها
ولا كنتي شجرة بتحضن ورقها
في فصل الخريف
ولا كنتي نسمة بتطلق هواها
في صيفي السخيف
ولا كنتي مأوى ولا كنتي تقوى
حاولت إني أقوى وبأفضل ضعيف
ف تستحلي دوسك بلوية دراعي
يازايدة في عنادك بدون أي داعي
وغلطي إني بأطمع في شيء مش بتاعي
بمليون دلالة
ساعدتك في وجعي وذلي وخداعي
خدتني الجلالة
وعدتي بأني مفيش ضلع مني
هاينضام لكني بأموت م الكسور
أديني في نهايتك مفارق حكايتك
وبصي لمرايتك وزيدي الغرور
قوليلهم ركعلي وباس طرف نعلي
ورخصته باعلي الحنين والشعور
قوليلهم وقولي ولازم تنولي
مكافأة وصولي إلى المنتهى
ياسكة وماشيها ماليش يد فيها
ويوم ما أشتريها تبيع نفسها
#أدهم
الأربعاء، 24 فبراير 2016
أدهم الزُهيري / يكتُب : لأنك عنيدة


الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)