الجمعة، 19 فبراير 2016

وسام القاضي / تكتُب : سيدتي

#سيدتي

تخيلتك اليوم انا ...
في ثوب مختلف فقط ...
بمضمون واحد راسخ ...
و فكر متوازن لصمود ... 
ك توائم افترق يوم ميلادهم ...
وبقى بداخل كل منهم نبضه للآخر ...
ألوانهم ممزوجة بشقاء العمر وبهجته  ...
و ببراعة فنان لم يولد بعد ...
مخطوط فوق جبينهم أطياف صبر للحياة  ...
نبتتهم المقدسة العشق الممدود  ...
الحب هو سبيلهم للبقاء ... 
يوم التقيتك لم يكن اللقاء الأول  ...
كنت معك ذات يوم ليس بقريب  ...
أعلم اني عانقت أناملك ...
أتذكر تشبثي بها عند السلام ...
سيدتي ...
فنجانك هو طعم مرار قهوتي ونكهة ارتشافها مذاقك  ...
رائحة الهيل هي عطرك  ...
كتابك المفضل مخطوط بسطوري ...
ومحبرتي من فيض وجدك تروي التفاصيل  ...
فوضى تفاصيلك هي بعثرتي
حين العشق وسكوني هو ارتوائك ...
سيدتي بشكل أو بآخر أنتي أنا  ....
حين الحب والعشق والشوق و الآلم  ...
حين الضحك والدمع والسهد والندم  ...
حين الدعاء والرجاء واستغفار الذنب والحلم  ...
حين الحياه نظرة عينيك رموشي تحتويها  ...
وبشرياني تجري دماء وريدك  ...
و بقلبك نبضي يتوالى  ...
ف روحي ب روحك تحيا ...

#وسام_القاضي

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق