وبَعضُ الورودِ لا يُستَحبُّ عبيرُها
إذا ما نالت وصلَ ثغرها المُتبسِمِ
وأيَّانَ يومُ اللقاءِ يومَ أني وعدتها
ما فارقَ الشوقُ برهةً صدرَ المُتألمِ
أطلقتُ لعنانِ الحربِ فرساً بِعدائِها
تُخمِدُ نارَ الشفاهِ عن حربِ التكلُمِ
وتغدو القُبلُ كلَ حرفٍ في نُطقها
جحيماً تارةً وجنةً فيها بابُ النِعَمِ
#وائل_خلوف
الثلاثاء، 9 فبراير 2016
وائل خلوف / يكتُب : بَعضُ الورودِ


الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)