الاثنين، 29 فبراير 2016

ذَوق حَداثي .... بقلم / اسامة سليم

(  ذَوق حَداثي  )

مــا لِلفَصاحةِ لــم يَـحـفِـلْ بِـهـا أحَــدُ

والـنّـاسُ حَــولَ خِـراءِ الـعَـيِّ تَحتَشِدُ
.....

إنَّ الــذُّبــابَ بِـعِـطـرِ الـوَردِ جـاهِـلَةٌ

والثَّورُ يَدعَسُ في الرَّوضاتِ ما يَجِدُ
.....

للهِ نَـشـكو فَــســادَ الـذَّوقِ مــن زَمَـنٍ

الـــنّـــاسُ فــيــهِ عـلـى جُـهّـالِـهم لِبَدُ *
.....

كــم لِلحَداثَةِ مــن جَـحـشٍ أبَـرَّ بِــهـا !!

تَـبّـاً لِـعُميٍ على السَّفسافِ قد مَرَدوا *
.........................................

لِبَدُ : مُجتَمِعين بَعضهم فوقَ بَعض .
السَّفساف : الرديءُ من كلِّ شيء ، والأمرُ الحَقيرِ وكلُّ
عملٍ دون الإحكامِ سَفساف . مَرَدوا : أقاموا عليهِ حتّى
ازدادوا عُتّواً وطغيانا وتَطاولاً بالكِبر .

للشاعر اسامة سليم .

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق