كان يسير في الليل شارداً التفكير ،لا يعلم إلي أين يذهب ،سارحا ً فيما جري له ،وما أصبح عليه حاله ......
وإذ بفجأه وجد نفسه داخل ذلك المقهي الليلي الذي يقع في طريق عودته من عمله .......
حيث الناس سكاري ،تاركين خلفهم أوجاعهم ،وسابحون وسط فتيات الليل محاولين أن ينسوا آلامهم .
كلٍ من الحاضرين يحمل من الألم ما لا يطاق ،وجميعم وجوههم تسرد ما يخفون بتلك الإبتسامات المزيفه ،والرقص بكاسات الخمر حول تلك الفتيات ......
كلٍ من الحاضرين يحمل من الألم ما لا يطاق ،وجميعم وجوههم تسرد ما يخفون بتلك الإبتسامات المزيفه ،والرقص بكاسات الخمر حول تلك الفتيات ......
جلس صديقي بالقرب من إمرأه تدل ملامحها أنها ذات الثلاثين من العمر ، جميله لا تكفي الكلمات لوصفها ،فعيناها الخضراوتين ،ووجها الأبيض وخديها وشفتاها ذات اللون الأحمر ِ،
ملامح الحزن تملأها ،وذلك الكحل الذي كان بعينها كان يظهر من الألم أكثر ما يخفي......
ملامح الحزن تملأها ،وذلك الكحل الذي كان بعينها كان يظهر من الألم أكثر ما يخفي......
فوقعت أنظارهما علي بعض وكأن الحزن إجتمع ،وتحدث ليجمعهما ،ليلملم كل منهما الأخر ،
ذهب إليها وطلب منها مرافقته ومشاركته الليله ،
فوجدت نفسها من تلقاء نفسها لا تمانع ،وبعد وقت طويل من شرب الخمر والمسكرات ،طلب منها أن تشاركه الرقص،
ذهب إليها وطلب منها مرافقته ومشاركته الليله ،
فوجدت نفسها من تلقاء نفسها لا تمانع ،وبعد وقت طويل من شرب الخمر والمسكرات ،طلب منها أن تشاركه الرقص،
فأحاط بخصرها وضمها الي صدره ،فمالت عليه ووضعت وجهها علي كتفه....
ثم همس في إذنيها :إسمي وائل ،
فأجابت :إدعي ولاء .....
فأخبرها أنه أول مره يأتي لمثل تلك المقاهي ،وهو غير معتاد علي ذلك ولا علي شر الخمر والمسكرات ،
فأجابته أنها كذلك ،
ثم همس في إذنيها :إسمي وائل ،
فأجابت :إدعي ولاء .....
فأخبرها أنه أول مره يأتي لمثل تلك المقاهي ،وهو غير معتاد علي ذلك ولا علي شر الخمر والمسكرات ،
فأجابته أنها كذلك ،
فعرض عليها أن يخرجا من ذلك المكان ويخرجا ليجلسا معاً خارجا ،فوافقت وعندما خرجا كان أثر المسكر والخمر عليهما ،
فذهب بها إلي مكان يطل علي النيل حيث الهواء العذب النقي ،
كان الهواء رائعاً بما يكفي لإفاقتهم من آثر المسكر ،
فذهب بها إلي مكان يطل علي النيل حيث الهواء العذب النقي ،
كان الهواء رائعاً بما يكفي لإفاقتهم من آثر المسكر ،
جلسا يستنشقان الهواء العليل دون تحدث ،وكل منهما يسأل نفسه من هذا ولماذا أنا معه ؟؟!!!
فقطع ذلك الصمت بسوأله :ما الذي أتي بكِ إلي ذلك المقهي ؟؟؟!!!
فنظرت له بإبتسامه مصطنعه أحزاني وآلمي ،وأنت؟؟؟؟
فقال :كنت أسير لا أدري إلي أين أذهب ،وجدث قدماي تأخذني الي ذلك المقهي ،أسكن بالقرب منه فهو يقع بطريق عودتي ،ولكنني لم أدخله مره قط غير يومنا هذا ،كنت أفكر في حالي وحبيبتي التي تركتني وتزوجت من هو أغني مني ،وأنا تاركا أهلي بالصعيد من أجل وظيفه آكل منها لقيمات لا تكفي قوت شهري ،حتي شهادتي التي حاربت من أجل الحصول عليها لا جدوي منها ......!!!!
فقطع ذلك الصمت بسوأله :ما الذي أتي بكِ إلي ذلك المقهي ؟؟؟!!!
فنظرت له بإبتسامه مصطنعه أحزاني وآلمي ،وأنت؟؟؟؟
فقال :كنت أسير لا أدري إلي أين أذهب ،وجدث قدماي تأخذني الي ذلك المقهي ،أسكن بالقرب منه فهو يقع بطريق عودتي ،ولكنني لم أدخله مره قط غير يومنا هذا ،كنت أفكر في حالي وحبيبتي التي تركتني وتزوجت من هو أغني مني ،وأنا تاركا أهلي بالصعيد من أجل وظيفه آكل منها لقيمات لا تكفي قوت شهري ،حتي شهادتي التي حاربت من أجل الحصول عليها لا جدوي منها ......!!!!
فلم تجد ما تجيبه به ،فعم الصمت مجدداً ،ووجد أن وقت الفجر قد قربَ ،فعرض عليها أن تقضي تلك الليله معه في غرفته التي يستأجرها في آخر ذلك الشارع ،
فوافقت حتي أنها لم تجد ما يمنعها ،فهي لا تدري ماذا والي أين تذهب .
ودخلت معه الغرفه ووجدت بساطتها وعدم إنتظامها ،وعرض عليها كوبا من القهوه الساخنه ،فوافقت وشربا معاً ،وأخذ يتبادلان النكات حتي ينسيا ذلك الآلم الظاهر والقاطن فيهما ...
فوافقت حتي أنها لم تجد ما يمنعها ،فهي لا تدري ماذا والي أين تذهب .
ودخلت معه الغرفه ووجدت بساطتها وعدم إنتظامها ،وعرض عليها كوبا من القهوه الساخنه ،فوافقت وشربا معاً ،وأخذ يتبادلان النكات حتي ينسيا ذلك الآلم الظاهر والقاطن فيهما ...
وحينما حان وقت النوم
عرض عليها أن ينام بجوارها علي تلك الآريكه ويترك لها ذلك السرير لتنام دون إزعاج ،
فأبت وأصرت أن يتصرف وكأنها غير موجوده ،
عرض عليها أن ينام بجوارها علي تلك الآريكه ويترك لها ذلك السرير لتنام دون إزعاج ،
فأبت وأصرت أن يتصرف وكأنها غير موجوده ،
فنام بجوارها علي السرير ،بجوار آلمها وحزنها ،فوجه رأسه تجاه الجه المعاكسه ،
واذ فجأه تحتضنه بذراعيها ،وتقبله علي خديه،وأخذا يتبادلان القبلات الحاره ،وأنفاسهما تختلط كل منهما بحراره شديده ،
واذ فجأه تحتضنه بذراعيها ،وتقبله علي خديه،وأخذا يتبادلان القبلات الحاره ،وأنفاسهما تختلط كل منهما بحراره شديده ،
وكل منهما يتبادلان مزاق الشفتين ،ثم أخذ يجرد كل منهما الأخر من ملابسه ،حتي أصبحا عاريين تماما ،ولكن لم يكونا عاريان أمام أنظار كل منهما ،فألامهم تسترهما ،وبدأا في ممارسه الجنس ،وشهد السرير تلك المعركه التي كانت بينهما ،لم تكن ممارسه جنسيه من نوع عادي ،ولكن كان الألم يتحدث ويتصارع ،البقاء لمن آلمه أقوي ،
فتاره يكون فوقها ،وتاره هي فوقه ،وآخذا يتبادلان الأدوار ،بين صراع الآلمين ،يتلذذ ألم الأخر بجسد الأخر ،يفرغ فيه طاقته ،هكذا كانت تلك العلاقه ،كانت لا تمت للجنس بصله رغم صوره،
فتاره يكون فوقها ،وتاره هي فوقه ،وآخذا يتبادلان الأدوار ،بين صراع الآلمين ،يتلذذ ألم الأخر بجسد الأخر ،يفرغ فيه طاقته ،هكذا كانت تلك العلاقه ،كانت لا تمت للجنس بصله رغم صوره،
حتي وجدا لا محاله من الإستسلام ،
فسلم كل منهما رايته للأخر ،وناما كل منهم يحتضن الأخر ،وكأنه يحتضن ألمه لا جسده ،
وفي الصباح الباكر وجد نفسه وحيدا بآلمه الذي كان يتصارع ليله أمس .
ورساله مكتوبه بها :
أشكرك لروعتك وإحتواءك ،وقبله ذكري من شفتيها علي منديله .
وذهبت ولاء بغير رجعه مع آلمها ،دون أن يعلم عنها شئ .......
فسلم كل منهما رايته للأخر ،وناما كل منهم يحتضن الأخر ،وكأنه يحتضن ألمه لا جسده ،
وفي الصباح الباكر وجد نفسه وحيدا بآلمه الذي كان يتصارع ليله أمس .
ورساله مكتوبه بها :
أشكرك لروعتك وإحتواءك ،وقبله ذكري من شفتيها علي منديله .
وذهبت ولاء بغير رجعه مع آلمها ،دون أن يعلم عنها شئ .......