الثلاثاء، 8 ديسمبر 2015

مصر الحضارة والتاريخ بقلم الشاعر : عادل عبد الباقي

نموتُ نموتُ ويحيا الوطنْ
نموتُ نموتُ ويحيا لِمَنْ!!؟
يحيا لمن يقتلونا ليحيا؟ 
فُجْرُ الطُغاةِ
وكُفرُ الكَفورْ!!؟
يحيا لِمَنْ أسكنونا القبورْ
لِمَنْ مزَّقونا قُربى لربٍ
يعشِقُ لحمَ الأبيِّ الطهورْ
لِمَنْ يعبدونَ جَمالَ القصورْ
يحيا لِمَنْ يكرهونا نثورْ!!؟
نموتُ نموتُ ويعيا الوطنْ
يعيا الوطن ليحيا الفجورْ!!!؟
في مصرَ العربْ
لايحقُّ لحُرَّةٍ أن تسألَنْ
بأيِّ ذنبٍ تُغتَصبْ
لاحق للمقتولِ يسألُ عَنْ سببْ
لا حق لليقظانِ في بعضِ الغضبْ
لا حق للنوَّامِ في ال
أحلامِ إن كانت عِذابْ
لا حقَّ للمظلومِ أن يأبى عَذابْ
لا حق للأطهارِ يقسوا بطُهرِهِمْ على
رِجْسِ الكلابْ
لاحق للعُشاقِ في إبداءِ حُبْ
أترفُضون الإغتصابْ
وتعشقون وتبْرَأونَ وتحلمونَ وتسألونَ وتغضبونَ وتشجُبونَ
وربُّكمْ يُحارِبُ الإرهابْ..........!!!
أيها ال
مصريُّ يا مَرسَى العذابْ
ياهِرَّةً في وادي الذئابْ
العشقُ إرهابْ
الطهْرُ إرهابْ
الغضبُ إرهابْ
الحُلمُ بالصُبْحِ النَديّْ
بخنوعِكُمْ جِدُّ الغبيّْ
في ليلِكمْ هذا البَهيمْ
حلمُُ عقيمْ
تأويلُهُ إرهابْ
والكفُّ ذاكَ الخالي مِنْ غيرِ الأصابعْ
خَلْفَها فَجْرُُ وقابِعْ
رَفعُهُ إرهابْ
البحثُ في سببِ المواجِعْ
عِلَّةُ الإرهابْ
أما البكاءُ على الدماءْ
ولو بكاءُُ في الخَفاءْ
على عزيزٍ قد تمَزَّقْ
أو تَحَرَّقْ
دونَ ذنبٍ أو عداءْ
هو غايةُ الإرهابْ
يا أيها الشعب الغيابْ
حضُورُكُمْ إرهابْ
صلاتُكُمْ إرهابْ
حتى الصلاةِ على النبيِّ بمصركُمْ
في شرعِ مَنْ فوَّضْتموهُ إلهَ كُفرٍ واغتصابْ
باتتْ سِبابْ.
قدْ غلَّقَتْ
باباً تِلوَ بابٍ تِلوَ بابْ
ثم قالتْ
وبسحرِها الخلَّابْ
هِئتُ لَكْ
كلُّ هذا الغالي رهنَ إشارَتِكْ
قالَ عَفواً
إنِّي أخشى اللهَ جِدَّاً
أنا طاهِرُُ أوَّابْ
ألا تخافينَ الفضيحةَ والعتابْ
هلْ جَلَّ عنكِ الكِبْرُ
هلْ ذَلَّ الخجلْ
هل ماتَ فيكِ الطُهْرُ
هلْ وجِلَ الوَجَلْ؟
فاعْتُقِلْ...................!
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق