ورُحتُ أبكي في رحابِ حبيبتي
أشكو البعادَ وكمْ أطاحَ بفرحتي
وألومُها القلبَ الجحودَ ونقضَها
عهداً أصيلاً كان قسَماً بيننا
ألّا يطالَ البعدُ أبداً حُبَّنا
وأنْ يَغُلَّ الهجرَ حبلُ وصالِنا
وتدومُ رغمَ الرغمِ كلُّ عهودِنا
أشكو البعادَ وكمْ أطاحَ بفرحتي
وألومُها القلبَ الجحودَ ونقضَها
عهداً أصيلاً كان قسَماً بيننا
ألّا يطالَ البعدُ أبداً حُبَّنا
وأنْ يَغُلَّ الهجرَ حبلُ وصالِنا
وتدومُ رغمَ الرغمِ كلُّ عهودِنا
ووصفتُ قلبي وكيف باتَ بدونها
فدونُها.......... قلبي كطفلٍ غادرتهُ الأمُّ لحظةَ يأسِها
وشكوتُ كيف الغدرُ داعبَ قلبَها
فدونُها.......... قلبي كطفلٍ غادرتهُ الأمُّ لحظةَ يأسِها
وشكوتُ كيف الغدرُ داعبَ قلبَها
قلباً نقيِّا.... عقلاً ذكيّا....... يالا روعةَ عقلِها
فإذا بها....... ودون حثِّي بدمعةٍ
قطعت عِتابي بصرخةٍ
وقالت اسكتْ...... قالت اصمتْ يا مُليمي
إنَّ ناراً في عيوني
وفي فؤاديَ جمرةُُ قد أحرَقتْ في العينِ فرْحا
واستباحت في الفؤادِ غرامي
وأودعتْ في الصدرِ جُرحا
فاقَ لَوْمَكْ..... فاقَ همَّكْ...... فاقَ عهدي وفاقَ كلَّ همومي
فاقَ كلَّ كلامي
فدع الملامةَ والعتابْ...... وسلني عن سببَِ الغيابْ
فإذا بها....... ودون حثِّي بدمعةٍ
قطعت عِتابي بصرخةٍ
وقالت اسكتْ...... قالت اصمتْ يا مُليمي
إنَّ ناراً في عيوني
وفي فؤاديَ جمرةُُ قد أحرَقتْ في العينِ فرْحا
واستباحت في الفؤادِ غرامي
وأودعتْ في الصدرِ جُرحا
فاقَ لَوْمَكْ..... فاقَ همَّكْ...... فاقَ عهدي وفاقَ كلَّ همومي
فاقَ كلَّ كلامي
فدع الملامةَ والعتابْ...... وسلني عن سببَِ الغيابْ
أنا لا أخونُ العهدَ أبداً إنَّما
خانني عهدي ورغماً إذ أطاحَ به العَمى
سَلْني يا كلَّ المنى عن سرِّ إخفاقِ الأماني
ودعني أطرحُ حُجَّتي...... تلك التي
لم تكنْ أبداً تُساورْني ولم تخطرْ بباليَ أو تطوفَ على جَناني
يا مُليمي،،،، دعني أطرحُ حُجَّتي... أو قُمْ وغادرني ودَعْني أنا وشاني
سكتُّ... أحسستُ... شعُرْتُ أنَّ الأمرَ أحرَقُ مِنْ لهيبِ الشوقِ
أعمقُ مِنْ تفاصيلِ الغرامْ
خانني عهدي ورغماً إذ أطاحَ به العَمى
سَلْني يا كلَّ المنى عن سرِّ إخفاقِ الأماني
ودعني أطرحُ حُجَّتي...... تلك التي
لم تكنْ أبداً تُساورْني ولم تخطرْ بباليَ أو تطوفَ على جَناني
يا مُليمي،،،، دعني أطرحُ حُجَّتي... أو قُمْ وغادرني ودَعْني أنا وشاني
سكتُّ... أحسستُ... شعُرْتُ أنَّ الأمرَ أحرَقُ مِنْ لهيبِ الشوقِ
أعمقُ مِنْ تفاصيلِ الغرامْ
حاوَلتُ أنطقْ،،، جاهدتُ أسألُ واللسانُ عليهِ طَوْدُُ مِنْ رَهَبْ
والقلبُ أبدى نبضََهُ رَجَّ الضلوعَ يخافُ مِنْ هَوْلِ السبَبْ
فشَهقْتُ مثلَ المُحتَضِرْ،،،،،،، وسألتُ ماذا قد بَدَرْ،،،،، مَنْ ذا استطاعَ أذى القمرْ
قالت بدَمعِ المُنكَسِرْ....صرَخَتْ صديقاتي اعتُقِلْنَ وجُلُّهُنَّ قد اغتُصِبْ
رُحْنَ يَنْشُدْنَ الكرامةَ عند مَنْ فَقَدَ الأدَبْ..... فتَّشْنَ عنها بفيهِ كلبْ
فاسْتَحَلُّوا سحْلَهُنْ،،،،، واسْتَرْجَلوا في سَجْنِهِنْ،،، واستباحوا عِرْضَهُنْ
قُلتُ مَنْ... صرَخْتُ باكٍ قلتُ مَنْ
قالت كلابُُ يَدَّعون بأنهم حَرَسُُ على وطَنٍ سُجِنْ
يا لائمي في خُلْوَتي عِرضُُ البناتِ قد امْتُهِنْ
عِرضُُ الطهارةِ يُنتهَكْ.... يا لائمي وطني سُرِقْ...أمَلي احْتَرَقْ.... حُلمي اختنقْ
يومي غَسَقْ... عَيشي أرَقْ.... فرعونُ عاد وما غرِقْ
أخشى على عِرْضي ويقْتُلُني القلقْ
ويشُقُّني سيفُ السكوتْ.... يا لائمي إني أموتْ....وطني يموتْ... وطني يُخانْ
وباتَ عرضيَ في خَطَرْ...... والطُهْرُ هانْ..... وعيني غادَرَها البشرْ
أو رُبَّما ضاعَ النظرْ
فالدمُّ يجري في الشوارعْ.... والبعضُ مثلي برُعبِهِ في الدارِ قابِعْ... والجُلُّ قانِعْ
الجُلُّ يسعَدُ بالدماءْ
ويرقصونَ كما الشياطينِ اللعينةِ فوقَ أشلاءٍ وأسماءٍ وأنَّاتٍ وآهاتٍ
وصيحاتٍ وصرخاتٍ ومَخاوِفٍ ومصاحِفٍ هم يرقصون وفوق نارٍ حرّقَتْ أحياءْ
وقُلوبُهُمْ لو أنَّها الأحجارُ لانهارتْ ومِن صِدْقِ الدعاء
هُمْ لا يخافونَ الدُعاءَ ولا مُجيباً في السماءْ
يا لائمي هل هؤلاء هم البشرْ أبناءُ آدمْ.... يسعدونَ كأنَّهمْ نسلُ البهائمْ
بالقتلِ حَرْقا... والبهائمُ تنثني إنْ لام لائمْ
والقلبُ أبدى نبضََهُ رَجَّ الضلوعَ يخافُ مِنْ هَوْلِ السبَبْ
فشَهقْتُ مثلَ المُحتَضِرْ،،،،،،، وسألتُ ماذا قد بَدَرْ،،،،، مَنْ ذا استطاعَ أذى القمرْ
قالت بدَمعِ المُنكَسِرْ....صرَخَتْ صديقاتي اعتُقِلْنَ وجُلُّهُنَّ قد اغتُصِبْ
رُحْنَ يَنْشُدْنَ الكرامةَ عند مَنْ فَقَدَ الأدَبْ..... فتَّشْنَ عنها بفيهِ كلبْ
فاسْتَحَلُّوا سحْلَهُنْ،،،،، واسْتَرْجَلوا في سَجْنِهِنْ،،، واستباحوا عِرْضَهُنْ
قُلتُ مَنْ... صرَخْتُ باكٍ قلتُ مَنْ
قالت كلابُُ يَدَّعون بأنهم حَرَسُُ على وطَنٍ سُجِنْ
يا لائمي في خُلْوَتي عِرضُُ البناتِ قد امْتُهِنْ
عِرضُُ الطهارةِ يُنتهَكْ.... يا لائمي وطني سُرِقْ...أمَلي احْتَرَقْ.... حُلمي اختنقْ
يومي غَسَقْ... عَيشي أرَقْ.... فرعونُ عاد وما غرِقْ
أخشى على عِرْضي ويقْتُلُني القلقْ
ويشُقُّني سيفُ السكوتْ.... يا لائمي إني أموتْ....وطني يموتْ... وطني يُخانْ
وباتَ عرضيَ في خَطَرْ...... والطُهْرُ هانْ..... وعيني غادَرَها البشرْ
أو رُبَّما ضاعَ النظرْ
فالدمُّ يجري في الشوارعْ.... والبعضُ مثلي برُعبِهِ في الدارِ قابِعْ... والجُلُّ قانِعْ
الجُلُّ يسعَدُ بالدماءْ
ويرقصونَ كما الشياطينِ اللعينةِ فوقَ أشلاءٍ وأسماءٍ وأنَّاتٍ وآهاتٍ
وصيحاتٍ وصرخاتٍ ومَخاوِفٍ ومصاحِفٍ هم يرقصون وفوق نارٍ حرّقَتْ أحياءْ
وقُلوبُهُمْ لو أنَّها الأحجارُ لانهارتْ ومِن صِدْقِ الدعاء
هُمْ لا يخافونَ الدُعاءَ ولا مُجيباً في السماءْ
يا لائمي هل هؤلاء هم البشرْ أبناءُ آدمْ.... يسعدونَ كأنَّهمْ نسلُ البهائمْ
بالقتلِ حَرْقا... والبهائمُ تنثني إنْ لام لائمْ
ياسائلي إنَّ انتهاكَ العرض لم يغدو بلاءْ... فَقَدَ العربْ معنى الرجولةِ والحياءْ
هل كلُّ أمجادِ العربْ كانت أكاذيباً بتاريخٍ رياءْ؟؟
هل كلُّ أمجادِ العربْ كانت أكاذيباً بتاريخٍ رياءْ؟؟
ياصاحبي مات الغرامْ.... بموتِ آياتِ الخجلْ
وبعدما انتحرٌ الحمامْ...... ماتَ الرجالُ بموطِني والبعضُ غادرَهُ الأملْ
يا سائلي مَنْ يحتمِلْ...........!!!
وبعدما انتحرٌ الحمامْ...... ماتَ الرجالُ بموطِني والبعضُ غادرَهُ الأملْ
يا سائلي مَنْ يحتمِلْ...........!!!
فهل سنحيا لحُبِّنا.... ذاك الذي موتاً يُصارِعْ
أم ينبغي ولأجلِنا.... والحبُّ قانعْ
أن نفنى أحراراً ولا نخشى مَدافِعْ..........؟
لا نخشى عبداً نقتفي دربَ الكفاحْ..... لا يُهدِّدُنا سلاحْ
أم ينبغي ولأجلِنا.... والحبُّ قانعْ
أن نفنى أحراراً ولا نخشى مَدافِعْ..........؟
لا نخشى عبداً نقتفي دربَ الكفاحْ..... لا يُهدِّدُنا سلاحْ
يا لائمي باللهِ أقسمُ لا رجوع عن القِصاصْ
أنا لستُ أخشى رصاصَهم أنا ليس يقتُلُني رصاصْ
وإنما يقتُلْني هَمِّي........... إن عُدتُ مِنْ غيرِ الخلاص
يا صاحبي هَبْ أني رُحْتُ شهيدةً....... تعالى واجعلْ نارَ شوقِكَ ثورةً
وأنا سأجعلُ نار حزني صرخةُُ....
تهُزُّ أركانَ الطغاةْ....... مَنْ بدَّدوا معنى الحياةْ
حتى يعودَ الحقُّ حتى ينفضِحْ.... إفكُ الذي تآمروا والزيفُ حتماً يتَّضِحْ
تعالى نفضحُ سعيَهمْ لا نخشى موتاً إنَّ أمرَ الموتِ هانْ
فَقَدْ استباحوا العرضَ هُمْ مَنْ فرَّقونا مزَّقونا حاصرونا وحرَّقونا وشوَّهونا
وانكسرنا في هوانْ
وانطوتْ عنَّا العهودُ وبعدما ضلَّتْ سبيلَ خنوعِنا فقَدَتْ عيونَ وفائِها
حُزناً فما عادتْ ترانا
يا لائمي يا ظالمي ياصآحبي ومُعاتِبي يا سائلي ومُسائلي
وأيا رفيقي بعد حُبٍ ما غدَرْ....... لكنه مِنْ هَوْلِ فِعْلِهِمُ انفجَرْ
يارفيق الدربِ هيا لثوْرةٍ لا تهدأنْ
إما نموتُ لعرضنا ولأرضنا ولحبنا لعهودِنا لدماءِ مَنْ
ضحُّوا لنا ولأجلِنا...... شهدائنا..... أو أن يعودَ لنا الوطنْ
ونعيشُ قد ماتَ الوهَنْ.... وندوسُ أربابَ العفَنْ.... أو يقتلونا فننتصرْ
هي ثورةُُ في دربها لا تدري دربَ المُنكَسِرْ
لاتدري معنى هزائمٍ..... فهي انتصارُ عزائمٍ...... وهي انتحارُ هوانْ
إمّا الشهادةُ فالجِنانْ........ أو نصرةُُ تعني الأمانْ
تعني الأمانةَ والسلامةَ والكرامةَ والحياةَ بغيرِ جَوْرْ
والعدالةُ تقضِ عدلاً حرةُُ وبغيرِ أمرْ......... والظُلْمُ دَينْ.... والجُروحُ قِصاصْ
بالعينِ عينْ........ بالسنِّ سنْ..... وفي الرصاصِ خلاصْ
يارفيقَ العمرِ هيَّا لثورةٍ...... في سبيلِ الحقِّ ندفعُ عمرَنا أدنى ثمنْ
يا رفيقَ الدربِ إحذرْ تُخْدَعَنْ.......... فلقد تمزَّقَ خوفُنا،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ولسنا نعرِفُ
......................................... بَينَ بَيْنْ.............
أنا لستُ أخشى رصاصَهم أنا ليس يقتُلُني رصاصْ
وإنما يقتُلْني هَمِّي........... إن عُدتُ مِنْ غيرِ الخلاص
يا صاحبي هَبْ أني رُحْتُ شهيدةً....... تعالى واجعلْ نارَ شوقِكَ ثورةً
وأنا سأجعلُ نار حزني صرخةُُ....
تهُزُّ أركانَ الطغاةْ....... مَنْ بدَّدوا معنى الحياةْ
حتى يعودَ الحقُّ حتى ينفضِحْ.... إفكُ الذي تآمروا والزيفُ حتماً يتَّضِحْ
تعالى نفضحُ سعيَهمْ لا نخشى موتاً إنَّ أمرَ الموتِ هانْ
فَقَدْ استباحوا العرضَ هُمْ مَنْ فرَّقونا مزَّقونا حاصرونا وحرَّقونا وشوَّهونا
وانكسرنا في هوانْ
وانطوتْ عنَّا العهودُ وبعدما ضلَّتْ سبيلَ خنوعِنا فقَدَتْ عيونَ وفائِها
حُزناً فما عادتْ ترانا
يا لائمي يا ظالمي ياصآحبي ومُعاتِبي يا سائلي ومُسائلي
وأيا رفيقي بعد حُبٍ ما غدَرْ....... لكنه مِنْ هَوْلِ فِعْلِهِمُ انفجَرْ
يارفيق الدربِ هيا لثوْرةٍ لا تهدأنْ
إما نموتُ لعرضنا ولأرضنا ولحبنا لعهودِنا لدماءِ مَنْ
ضحُّوا لنا ولأجلِنا...... شهدائنا..... أو أن يعودَ لنا الوطنْ
ونعيشُ قد ماتَ الوهَنْ.... وندوسُ أربابَ العفَنْ.... أو يقتلونا فننتصرْ
هي ثورةُُ في دربها لا تدري دربَ المُنكَسِرْ
لاتدري معنى هزائمٍ..... فهي انتصارُ عزائمٍ...... وهي انتحارُ هوانْ
إمّا الشهادةُ فالجِنانْ........ أو نصرةُُ تعني الأمانْ
تعني الأمانةَ والسلامةَ والكرامةَ والحياةَ بغيرِ جَوْرْ
والعدالةُ تقضِ عدلاً حرةُُ وبغيرِ أمرْ......... والظُلْمُ دَينْ.... والجُروحُ قِصاصْ
بالعينِ عينْ........ بالسنِّ سنْ..... وفي الرصاصِ خلاصْ
يارفيقَ العمرِ هيَّا لثورةٍ...... في سبيلِ الحقِّ ندفعُ عمرَنا أدنى ثمنْ
يا رفيقَ الدربِ إحذرْ تُخْدَعَنْ.......... فلقد تمزَّقَ خوفُنا،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ولسنا نعرِفُ
......................................... بَينَ بَيْنْ.............