الاثنين، 23 نوفمبر 2015

الحلقة الثانية من الآم وأحزان بقلم الكاتب : محمد جبريل

...اﻵم واحزان..................
الحلقة الثانية:-
في نفس الليلة التزم قلبي الهدوء وبدأ عقلي في تفكير طويل .
جلست وحيداً أختلس النظرات إلى كل من حولي ، دون النطق بكلمة واحدة .
ولكن داهمت صمتي رسالة تضمنت كلمة واحدة (أخبارك إيه؟)
فلم أستطع الإجابة ولم أستطع حتى الكتابة ،
ولكن بعد دقائق من محاولة تمالكي لنفسي وإجبارها على الرضوخ للواقع كتبت (الحمدلله بخير)
و في اليوم التالي ذهبت إلى نفس المكان وعلى نفس الطاولة جلست ولكن ،
هذه المرة ﻻ أنتظر حضورها برغم شدة إشتياقىي لها ﻻ أدري ما الذى أتى بي هل الحنين ؟! أم شوقي يغالبني ؟!.
كل ما أعرفه أني وصلت متآخراً بعض الوقت وعلى غير المتوقع سمعت نغمة رنينها المخصصة على هاتفي ما هذا ؟
وماذا تريد؟
.....عقلي ﻻ يجيب قلبي إنه الحبيب
ظللت بين الإثنين حائراً ولكن لم تنتظر الرنة طويلاً .
هل أعاود الإتصال ؟ قلبي نعم نعم عقلي ﻻﻻ دعها تعرف خطئها .
ولكن عاودت هي الإتصال ووجدت أصابعي تضغط زر الرد .
وسمعت صوتها أين أنت ؟ أجبت،
على طاولتنا في نفس المكان ،
قبل أن تغلق ستجدني أمامك .
أنا " أكيد تمزحين !!
ولكن أُغلق الخط دون إجابه فهل ستآتي أم سأظل أنتظر وأنتظر دون وصول .
هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق