الجمعة، 13 نوفمبر 2015

أمام الباب المغلق بقلم الشاعر : أحمد خالد صلاح الدين

ووحدي أناجي ذا المنفى
وأرجوه ليتركني على
أبواب وطنٍ كانَ قلبًا
كُنتُ في يومٍ
كُلَّ سُكناهُ..
غريبةٌ أنتِ يا حَربي
شققتُ الدَرعَ مِنْ ضلعي
وصارَ صدريَ العاري
لدى الأقدارِ ملحمةً
وأنتِ الخصمُ والغايةْ
وأنتِ السيفُ والرايةْ
وأنتِ النصرُ إنْ ملّت
رمالُ العُمرِ مِنْ
ضحايايا..
سباياكُم سبايانا
غنيمتنا خسرناها
سنون العمرِ لي فيءٌ
لدى الأقدارِ سُقناها
وصارت قسمةٌ ضيزى
وصِرتِ إلى النهاياتِ
التي قَدْ كُنتِ تَهويها
وفَرَّ الموتُ
حينَما رُمتُ
لُقياهُ..
فألقتني ضفافُ الهجرِ
في المنفى
وصار الموتُ
يصحبني بمحيايَ
وليت الموتَ يُسلمُني
إلي قبري
إلى وطني
إلى حُبٍّ أضاعناهُ
وقلبٌ كانَ ينصُرُني
وصِرتُ اليومَ
بعضًا مِنْ
ضحاياهُ




التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق