الخميس، 26 نوفمبر 2015

الحلقة الثالثة من آلام وأحزان ..للكاتب / محمد جبريل

................اﻵم وأحزان....................
الحلقة الثالثة.
وبعد أن أغلقت المكالمة، سألت نفسي ما الذى غير حالها من رافضة لكل شئ يقربنا إلى الإقتراب .
هناك سبب قهري جعلها تغير رأيها ربما،
ولكن أجبت بسرعة كلها لحظات وسنعرف قاطعني صوت من قريب ولأنى كنت أجلس وظهري للمدخل السلام عليكم .
نعم صوتها ف أنا لن أتوه عنه مهما طال الفراق بيننا أو زاد الهجر .
وبعد التحية جلست وخيم الصمت ، لمحت خجل على طرف عينيها ولمعة سكنت فيهما تبشران ب حديث انتظرته كثيراً .
ولكن قاطعتُها اصمتي واستمعي لتلك الشجرة إنها ترحب بزيارتك وتلك المنضدة
باﻷمس كانت تتآوه لفراقك أما هذا الكرسي المتهالك .
من شدة حبه لكي طردني من مكاني حزناً على فراقك.
اسمعي إنهم ينشدون أجمل أغاني الترحيب
بعد أن كواني صوتهم بالتعذيب .
قاطعتني (ﻻ عليك منهم)
اسمعني جيداً
ف أنت لي الحبيب والقريب وما تمنيت فراقك يوم ولكن اللقاء نصيب .
والفراق كُتب علينا، ما بأيدينا ، ما يثلج الصدر  اليوم سنجده غداً هو سبب التعذيب '
أومأت برأسي (مش فاهم)
أجبت ، إذا كان اﻷمر هكذا فما الذي آتى بكِ إذاً.
قالت أردت أن أودعك لأني سوف أسافر عما قريب .
إلى أين قالت كتب الله لي أن أكون من معتمري بيته الحرام في هذا الشهر الفضيل. تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال .
أحملك أمانة الدعاء لنا في بيت الله الحرام أن يجعل لي بك نصيب .
وهنا بدأت في حمل حقيبتها والإنصراف على أمل العودة عما قريب .
فهل ستعود ؟
أم سيكون الدعاء عكس ما تمناه الحبيب.
هذا ما سنعرفه في الحلقة الرابعة
#م7مدجبريل

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق